x

«البرادعي»: المناخ الديني والتعليمي وراء تفجيرات الإسكندرية

الخميس 06-01-2011 12:01 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : تحسين بكر

 

اعتبر الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية قد يكون بداية لـ«صحوة أو نهضة»، مؤكداً أنه لم ير مثل رد فعل المصريين بالتكاتف معا لرفض هذه التفرقة الاصطناعية، بصرف النظر عمن فعل هذا.

وهنأ البرادعي، في فيديو سجله بعد سفره إلى الخارج، المسيحيين داخل مصر وخارجها بأعياد ميلاد السيد المسيح، قائلاً إنه «كان يتمنى أن تكون التهنئة في ظل ظروف أفضل من التي تشهدها مصر حالياً بعد تعرضها للحادث المريع والمأساوي الأخير بالإسكندرية، الذي جعل كل مصري يشعر بحزن تجاه الوضع الذي وصلت إليه مصر».

واعتبر البرادعي أن حادث التفجير «ظاهرة» تسبب في حدوثها «خلق مناخ تعليمي وديني يدعو إلى كراهية الآخر»، مضيفاً أن القبطي لابد أن ينعم بحرية العقيدة وبناء دور العبادة والمشاركة في جميع المؤسسات وأجهزة الدولة.

وتابع: «علينا ألا نخفي رؤوسنا في الرمال مثل النعام، بل علينا معالجة تلك المشاكل».

ورأى البرادعي أن مشاكل السنة الماضية لم تكن أفضل من مشاكل العام الحالي التي لا تزال تتفاقم، إلا إنه أكد أن حلها «سهل» وهو «خلق المناخ والبيئة التي يرى كل واحد فيها نفسه كمصري فقط بصرف النظر عن دينه أو عقيدته، بجانب التغيير من خلال إعادة بناء المناخ مرة أخرى لنكون أحرارا في بلادنا من خلال تطبيق العدالة الاجتماعية وغياب الظلم الاجتماعي».

وفي رسالة نصية أخرى على حسابة الشخصي بموقع «تويتر»، قال البرادعي إن مصر ينقصها بعض الإجراءات والقيم الإنسانية الواجب توافرها لنشر السلام الاجتماعي بين المواطنين، مضيفاً أن هناك «إجراءات حيوية للسلام الاجتماعي وقيما إنسانية تأخرنا في تطبيقها».

وأشار إلى أن هذه القيم هي «تجريم كراهية الآخر بكل أشكالها، المساواة في بناء دور العبادة، والفرص المتكافئة بين المواطنين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية