x

روسيا ترد على أمريكا: اتهامنا بقرصنة انتخاباتكم «وقاحة»

الجمعة 16-12-2016 22:36 | كتب: محمد السيد علي, وكالات |

ألمح البيت الأبيض إلى مسؤولية مباشرة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى عملية القرصنة الإلكترونية على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر قبل الماضى، فيما اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، أمس، اتهامات البيت الأبيض لروسيا بأنها «وقحة».

وكشف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أن 17 جهازاً أمنياً أمريكياً أجمعت على ضلوع روسيا فى القرصنة على الانتخابات الأمريكية.

وأشار إلى أن البيان المشترك الذى أصدره مدير مكتب الاستخبارات العسكرية ووزارة الأمن الوطنى قد احتوى على جملة نصها: «فقط أكبر مسؤولى روسيا يستطيع تفويض نشاطات القرصنة»، ملمحاً إلى أن هذه العبارة قد تكون إشارة إلى بوتين.

فى المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين: «فى هذه المرحلة، بات على الأمريكيين إما التوقف عن التطرق إلى هذا الموضوع أو تقديم أدلة، وإلا فهذا يفوق الوقاحة»، وذلك فى حديث مع الصحفيين على هامش زيارة بوتين إلى طوكيو.

من جهة أخرى، اختار الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، يهودياً مؤيدًا لليمين الإسرائيلى، هو المحامى ديفيد فريدمان، سفيرًا لبلاده فى إسرائيل.

ونقل بيان نشره فريق ترامب عن فريدمان قوله: «أنتظر بفارغ الصبر أن أعمل من السفارة الأمريكية فى العاصمة الأبدية لإسرائيل، القدس». ووصفت الإذاعة الإسرائيلية فريدمان بأنه «مؤيد لليمين الإسرائيلى».

وأعلن ترامب مرارًا، خلال حملته الإعلامية، أنه سيقاوم أى محاولة من الأمم المتحدة لفرض إرادتها على إسرائيل، وسينقل السفارة الأمريكية إلى القدس حال انتخابه رئيسًا.

وانتقدت منظمة «جاى ستريت» اليسارية المؤيدة لإسرائيل، والمتمركزة فى الولايات المتحدة، بشدة اختيار فريدمان، معتبرة أنه تعيين «متهور» لـ«صديق أمريكى لحركة الاستيطان» فى الأراضى الفلسطينية.

كما اختار «ترامب» عضو مجلس النواب عن ولاية مونتانا والضابط السابق بالبحرية، ريان زينك، لمنصب وزير الداخلية.

وقال «ترامب» إن «زينك» سيحقق التوازن الصحيح بين حماية الموارد الطبيعية للبلاد والقوانين الفيدرالية المرهقة إلى حد كبير.

وقوبل إعلان اختيار «زينك» لوزارة الداخلية بإشادات من جانب رجال ومؤسسات الأعمال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية