x

الحكومة السورية تربط استئناف عمليات الإجلاء بحلب بإخراج مصابي كفريا والفوعة في إدلب

الجمعة 16-12-2016 18:19 | كتب: أ.ش.أ |
قوات الحكومة السورية تسيطر على عدد من المناطق بمدينة حلب، بعد قصف للطيران الروسي والسوري ومعارك مع قوات المعارضة، 13 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية قوات الحكومة السورية تسيطر على عدد من المناطق بمدينة حلب، بعد قصف للطيران الروسي والسوري ومعارك مع قوات المعارضة، 13 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أفاد مسؤول سوري اليوم الجمعة بأن عمليات الإجلاء المتوقفة من شرق حلب ستستأنف بمجرد السماح بخروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين في محافظة إدلب.
ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن المسؤول قوله إنه إذا تم إجلاء المصابين من القريتين فستستأنف عملية الإجلاء من شرق حلب على الفور.
كانت القوات الحكومية السورية أعلنت- في وقت سابق اليوم- تعليق عمليات الإجلاء من شرقي حلب بسبب إطلاق نار عند الممرات المخصصة للخروج.

وقالت مصادر بالمعارضة السورية «إن الميلشيات الإيرانية هي التي أطلقت النار على المدنيين الخارجين من معبر الراموسة، مطالبة بإجلاء الجرحى من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين»، مضيفة أن تلك الميلشييات الإيرانية احتجزت 800 شخص من المدنيين الذين غادروا أحياء حلب الشرقية.

فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية/ سانا/ أن «مجموعات مسلحة» خرقت الاتفاق الذي يهدف إلى إخلاء أحياء صلاح الدين والانصاري والمشهد والزبدية في الجهة الشرقية من مدينة حلب من السلاح والمسلحين، حيث أطلقت الرصاص والقذائف صوب الحافلات وسيارات الإسعاف المتوقفة عند معبر الراموسة؛ ما اضطر الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمة الدولية للصليب الأحمر (الجهتان المشرفتان على تنفيذ الاتفاق) إلى سحب جميع الحافلات والسيارات من المعبر، وتعليق عمليات الإجلاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية