بحث الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، آليات تنمية مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية لدى الطلاب، وإمكانية التعاون بين الجهات الدولية لتقييم الطلاب، وتدريب المعلمين، وكلف الوزير مديري عموم تنمية مواد اللغات الأجنبية بدراسة هذا المشروع مع الجهات الدولية، وإعداد تصور مقترح لعقد اتفاقية تعاون مشتركة.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية، وخبراء المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى، ومركز تطوير المناهج والمواد التعليمية؛ لمناقشة الاستعداد لامتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة، للعام الدراسي الحالي 2016/2017.
وناقش «الاجتماع» إعداد النماذج الامتحانية التجريبية، سواء من خلال نظام الورقة الواحدة، أو الكراسة، وطالب «الوزير» بإعداد (5) نماذج للامتحانات، تتضمن المنهج كاملًا، مع مراعاة إعداد أربعة أشكال لكل نموذج امتحان، يراعى فيها اختلاف ترتيب الأسئلة بكل شكل عن الآخر.
وأوضح «الشربيني» أن الوزارة تستهدف من إجراء هذه الاختبارات تدريب الطلاب على أنماط متنوعة من الأسئلة، لافتاً إلى أن النماذج «مشابهة لأسئلة امتحانات نهاية العام الدراسي».
ووجه «الوزير» بمراعاة المستويات العقلية المختلفة للطلاب، عند وضع الامتحان والحرص على وجود نسبة 3% من الأسئلة تخاطب المستويات العليا للتفكير، مشدداً على أهمية أن تكون صياغة السؤال واضحة وبسيطة؛ حتى يسهل على الطالب فهمها.
