زار السفير السعودي بالقاهرة، أحمد بن عبدالعزيز قطان، مساء الخميس، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ونقل له تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في الكنيسة البطرسية بالقاهرة.
وشدد السفير «قطان»، خلال اللقاء، على استنكار وإدانة المملكة لهذا العمل الإرهابي الجبان، ووقوفها مع مصر وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وللمصابين سرعة الشفاء والعافية .
وأكد قطان، للبابا تواضروس الثاني، أن هذا الحادث لن ينال من صلابة وتماسك الشعب المصري وأنه لا يمت بأي صلة للدين الإسلامي الحنيف أو لأي من الأديان السماوية، وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن تماسك الجميع وصلابتهم ستقضي على هذا الإرهاب الخسيس