قالت هالة أبوخطوة المدير الإعلامى لليونسف، إن حملة «ولادنا بالهدواة نكبرهم وبالقساوة نكسرهم» والتى تتضمن اعلانات دعائية وأفلام وحملات عبر الإذاعة للرد على تساؤلاوت أولياء الامور عن كيفية التربية والتعامل مع الأطفال بهدف الحد من العنف الموجه ضد الطفل، حققت تفاعل 28 مليون شخص.
وأضافت خلال ورشة عمل للاعلاميين أمس أن 79% من الأطفال الذين ينتمون للشرائح الأقل دخلا تعرضوا لأساليب عنف جسدى، وأن الأهل يعتقدون أن العنف بكل طرقه أفضل طريقة لتربية الأبناء، موضحة أن الظاهرة لا تقتصر على الطبقة الفقيرة فقط، بل على جميع الطبقات، وأن العنف النفسى يكون أكبر في الطبقة الأعلى دخلا.
وأوضحت أن بعض التقديرات أظهرت أن التكلفة العالمية للعنف ضد الأطفال بلغ من 2% إلى 8% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، فضلا عن التأثير على تطور ونمو مخ الطفل والصحة العقلية، ما يسبب تأخر في التحصيل الدراسى للطفل، مضيفة أنه بحسب دراسة واحصائيات لليونيسف عن عام 2015 فأن 78% من الأطفال من سن عام إلى 14 عاما يتعرضون كل يوم للضرب بالايدي والعصاية والحزام وهذا يجعلهم يفقدون الثقه في أنفسهم، وأن 91% من سن العام إلى 14 عاما يتعرضون للعنف النفسي من اسرهم يجعله يخرجه على غيره .
أخبار متعلقة
وقالت الدكتورة نادرة ذكي مدير برنامج حماية الطفل بيونسف مصر، إن 9.2 مليون طفل يعيشون تحت خط الفقر في جمهورية مصر العربية، بما يمثل 29% من أطفال جمهورية مصر العربية، وأن 60% منهم يتعرضون للعقوبة البدنية بكل أنواعها.
