عبرت أسرة الشهيد المجند محمد إبراهيم إبراهيم عبدالغفار، الذي استشهد في عمر 22 عاماً، عن سعادتها بتتفيذ حكم الإعدام في الإرهابى عادل حبارة، الذي اشترك مع آخرين في قتل ابنها، وزملائه، في مجزرة رفح الأولى أثناء تناول طعام الإفطار في 17 رمضان عام 2012.
وفور إعلان تنفيذ حكم إعدام «حبارة»، الذي صدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، تجمع عدد من أهالى قرية الستايتة، التابعة لمركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية، أمام منزل الشهيد؛ لتقديم واجب العزاء من جديد للأسرة، وتهنئتهم بالقصاص لنجلهم وزملائه.
وتجمعت شقيقات الشهيد بمنزل العائلة للوقوف بجانب الأم والأب الذين انخرطوا في البكاء.
ووقفت والدة الشهيد أمام صورة نجلها الشهيد، وظلت تقبلها وتبكى مرددة: «النهارده أخدنا بتارك يا ابنى»، و«السيسي أخد بتار ابنى وريح قلبى»، «يارب ينتقم من القتلة في الجحيم».
واسترجعت والدة الشهيد ذكريات ما حدث مع نجلها منذ أربع سنوات، قائلة: «كان مكلمني يوم الحادثة قبل الإفطار بعشر دقائق، وكان قاعد بيضحك ويهزر معانا، لكنه اتقتل ساعة الفطار ورجع في صندوق».