x

قيادات الأزهر والكنيسة في لقاء لتجديد الخطاب الديني بـ«دينية النواب»

وكيل المجلس: توصيات الاجتماع سيتم صياغتها في تشريعات
الخميس 15-12-2016 14:57 | كتب: محمد غريب |
اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب بحضور مفتي اليونان، 15 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب بحضور مفتي اليونان، 15 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : علي المالكي

عقدت اللجنة الدينية بمجلس النواب، الخميس، اجتماعا مغلقا لمناقشة تطوير الخطاب الديني بحضور ممثلين عن الأزهر والكنيسة.

وأخرجت اللجنة الصحفيين من الاجتماع عقب بدايته بدقائق وقررت إغلاق الاجتماع، وقال السيد الشريف، وكيل المجلس للصحفيين، إنه ستتم إعادتهم للاجتماع مرة أخرى.

ووقف المشاركون في بداية الاجتماع دقيقة حدادا على أرواح شهداء الحوادث الإرهابية.

شارك في الاجتماع الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، ومحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة، المفتي السابق، والأنبا بولا والأنبا أرميا، والدكتور مصطفى الفقي، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الدينية.

وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن تجديد الخطاب الديني لا يهدف إلى تسييس الدين، أو تطويعه لخدمة النظام في حالة تعارضه مع رأي الدين، وأكد على أهمية وجود خطاب ديني مستنير لمواجهة الأحداث، بما لا يمس أساس وصالح الدين، وعلى الأمة أن تعي ما يدور حولها من متغيرات.

وأضاف أن الخطاب الديني الحالى دون مستوى الأحداث، ويجب ألا يكون خطابا جامدا، وأن يعي كل المتغيرات، من خلال التركيز على مخاطبة العقل الإنساني، وتأكيد رفض الإسلام للعنف بكافة أشكاله وصوره.

وقال «العبد» إن الإخوة المسيحيين منا ونحن منهم، ولا يمكن أن ينفصلوا عنا أو ننفصل عنهم، مضيفا أن الاجتماع بداية للخروج من الكلام النظري لتجديد الخطاب الديني، إلى التطبيق العملي، لمواجهة الإرهاب الأعمي الذي ضرب المسلمين والمسيحيين.

وقال السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، إن الأديان لا علاقة لها بالتطرف والإرهاب الذي شهدته مصر مؤخرا، وإن تطوير الخطاب الدينى مسؤولية مشتركة بين المؤسستين المسيحية والإسلامية والعمل معا في الداخل والخارج.

وأكد أن التوصيات الناتجة عن الاجتماع من الممكن أن تتم صياغتها في صورة تشريع، للحفاظ على مصر من مخاطر الإرهاب، لافتا إلى ضرورة توعية الشباب من المسلمين والمسيحيين برفض الدين للتطرف والإرهاب.

وذكر أن قصة تطوير الخطاب الدينى هي قضية التنوير الديني، وأن الاجتماع بداية حقيقية لانطلاق منارة التنوير، وأن الخطاب الديني يجب أن يؤكد على القيم التي لها أصول شرعية وهي التسامح مع الغير والرفق في الدعوة، مشيرًا إلى ضرورة وجود استراتيجية موحدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وأن الأديان بريئة من التطرف سواء كان داعش أو غيره، ولابد من رفض التشكيك في عملية الخطاب الديني الوسطي المعتدل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية