نقلت شبكة «إن بي سي»، الأربعاء، عن مسؤولين كبيرين في الاستخبارات الأميركية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضالع شخصيا في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحزب الديمقراطي، خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك لأنه أراد الانتقام من هيلاري كلينتون.
وأكدت الشبكة التلفزيونية الأميركية، نقلا عن المسؤولين اللذين اشترطا عليها عدم نشر اسميهما، أن بوتين أعطى شخصيا التوجيهات بشأن كيفية تنفيذ عملية الاختراق الإلكتروني، ومن ثم كيفية استخدام الرسائل والمعلومات التي تم الاستيلاء عليها من الديمقراطيين.
وشدد المسؤولان، على أنهما «على درجة عالية من الثقة» بصحة هذه الاستنتاجات.
وكانت صحيفة واشنطن بوست، نشرت نقلا عن تقرير سري اعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، «سي آي ايه»، الأسبوع الماضي، يفيد أن روسيا تدخلت في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية من خلال القرصنة الإلكترونية، لغرض محدد هو مساعدة المرشح الجمهوري دونالد ترامب على الفوز، وليس من أجل عرقلة سير العملية الانتخابية فحسب.