عرفها الجمهور فى دور العروسة التى يغازلها أبناء الوزير - عادل إمام – فى فيلم «التجربة الدنماركية» فتترك عريسها وترقص لهم، كما تذهب مع أحد أبناء الوزير - خالد سرحان - نظرا لضعف شخصية العريس، كان هذا المشهد لافتاً جدا، لكن هبة عبدالحكيم لم تقدم أعمالا كوميدية منذ هذا الفيلم، بل قدمت عدة أعمال درامية منها مسلسل «مشاعر فى البورصة»، التى عادت لها من خلال مسلسل «نونة المأذونة»، وهى عودة كانت مليئة بالتخوف والرعب على حد تأكيدها، خاصة أنه العمل الوحيد لها الذى شاركت به خلال شهر رمضان، «هبة» قالت لـ«المصرى اليوم»: نظراً للظروف التى مر بها العمل الفنى بعد الثورة، والاضطرابات التى نعيشها، والتى ألقت بظلالها على الوسط الفنى والعمل به، فلم أقدم سوى مسلسل «نونة المأذونة» من خلال شخصية الفتاة الشعبية التى تتزوج «ماندو» السندباد صديق «نونة» الذى يجسده الفنان رامى غيط - ولأن العمل كوميدى صرف كنت متخوفة جدا، وكنت أخشى أن أقدم الكوميديا والناس «متلاقينيش» فيها، أو «تستتقل دمى»، لأننى لست كوميديانة قادرة على إضحاك الناس، بل أستطيع تقديم بعض المشاهد من خلال كوميديا الموقف فقط، كما أن دور الفتاة الشعبية كان جديدا تماما، على عكس ما قدمته من قبل لشخصيات مودرن وستايل فى أعمالى السابقة، إلى جانب أن رامى غيط الذى يجسد دور زوجى «ماندو» يقدم «كاركتر» كوميدياً جدا، وقد نجح فيه بشكل كبير، وكان على أن أكون فى مستواه نفسه، والحمد لله كان هناك رد فعل جيد جدا تجاه الشخصية التى قدمتها، كما أننى قدمت إحدى الشخصيات الرئيسية فى المسلسل، وكان ظهورى منذ الحلقة العاشرة.
وحول إمكانية تقديمها الكوميديا مجددا قالت: لا أفضل تقديمها مرة أخرى إلا فى حال كانت كوميديا موقف وليس إفيهات، لأن تقديمى الإفيهات فى «نونة» كان صعبا على، لدرجة أننى كنت أشعر بأننى أقولها بصعوبة وأن «دمى تقيل» فيها، لأن تقديم الكوميديا والإفيهات يحتاج كاريزما معينة لإضحاك الجمهور، ولا أعتقد أنها متوافرة فى، حيث أجد أننى أؤدى الأدوار التراجيدية أو الدرامية العادية بشكل أفضل.