قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن التكفير أسوأ لوثة أصابت العقل المسلم وإن أي جماعة تضع التكفير بندًا من بنود فكرة ولو لفرد واحد يقع في العنف وهذه حتمية واقعية ان عاجلا أو آجلا، وإن قتل رجال الجيش والشرطة وتفجير دور العبادة ليس جهادًا.
وأضاف «إبراهيم» في كلمته بندوة تفنيد الدعاوى المتطرفة تحت عنوان «الفتاوى المتطرفة ودورها في تفتيت الأمة ووحدتها»، والتى نظمتها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة الأزهر، الأربعاء: التكفير والتفجير وجهان لعملة واحدة، أما التكفير فهو نفس أحرف التفكير، والله تعالى أمرنا بالتفكير وكل أمة وجماعة تترك وتقيد أبناءها بطريقة فجة لابد أن يقعوا في التكفير وحينما ينطلقون في التفكير لن يحدث تكفير.
وأوضح أنه ليس للمسلمين سيوف، ولكن لهذه السيوف أخلاق، المسلمون لا يحمون المساجد فقط بل الكنائس وكافة دور العبادة، الإسلام العظيم الذي أدخل امرأة النار في هرة حبستها هل يجيز قتل النفس الإنسانية وقتل الأطفال والنساء؟.
أدار الندوة الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بحضور الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين، والدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء، وعدد من أعضاء الجاليات الليبية والسورية وبرلمان الطلبة الوافدين بالأزهر، كما شهدت الندوة في بدايتها الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن.