x

فتاوى.. ما هى درجات الصوم؟

الأربعاء 24-08-2011 16:45 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : سمير صادق

سأل أحد المواطنين الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية حول مدى وجود درجات للصوم وما هى أنواعه؟ فأجاب: نعم للصوم درجات، فمن الناس من يصوم عن الطعام والشراب فحسب، وهذه أقل درجات الصوم، ومن الناس من يصوم عن الطعام والشراب والأعمال السيئة والأقوال الرديئة، وتلك هى أعلى من السابقة، وهناك صفوة يصومون عن الطعام والشراب وسوء الأعمال ومنكرات الأقوال، وتصوم قلوبهم عن الأهواء وخواطرهم عما سوى ربهم، وتلك نهاية عليا فى الصوم، ونجد أن الإمام الغزالى قد جعل الصوم ثلاث درجات:

- صوم العموم: وهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة

- صوم الخصوص: وهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائرالجوارح عن الآثام.

- صوم خصوص الخصوص: وهو صوم القلب عن الهمم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية.

وفى رده على سؤال آخر حول مدى جواز المسح على الجورب (الشراب) أثناء الوضوء، قال المفتى: يجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب (الشراب) إذا كان مجلدا يمكن تتابع المشى عليه وكان قد لبس على طهارة. وقال «جمعة»: والأصل فى جواز المسح حديث المغيرة بن شعبة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسح على الجوربين والنعلين. رواه أحمد وأبوداود والترمذى وصححه. وقيد الجمهور الإطلاق الوارد فى الحديث الشريف فى الجورب بأحاديث المسح على الخف، فاشترطوا فى الجورب شروط الخف. وحول مدى جواز الوضوء من ماء وقع فيه شىء ما، قال «جمعة»: ما دام الماء لم يتغير لونه أو طعمه أو ريحه تغيراً يمنع من تسميته (ماء) ولم تقع فيه نجاسة فإنه يصح التطهر به». وفيما يتعلق بالوضوء قبل الاغتسال قال «جمعة»: أما الوضوء قبل الاغتسال فإنه سنة وليس فرضاً، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر أو الأصغر أو أنه يغتسل ليصلى كفاه غسله عن الوضوء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية