حلب
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن التأخير في تنفيذ الاتفاق الروسي- التركي والذي يقضي بخروج مقاتلي الفصائل المقاتلة وعوائلهم ومدنيين آخرين في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل في القسم الجنوبي الشرقي من أحياء حلب باتجاه ريف حلب الغربي، جاء من قبل قوات النظام السوري رغبة منه في التعبير للجانب الروسي عن الرفض والامتعاض من الاتفاق الذي فرضته روسيا دون طلب موافقة النظام.
أخبار متعلقة
ونقلت قناة «الحرة» الأمريكية، الأربعاء، عن المرصد قوله: «إن امتعاض النظام يعود لعدة أسباب، منها إبرام روسيا للاتفاق دون الرجوع إليه أو إبلاغه قبل عقد الاتفاق، بالإضافة إلى رفض النظام هذا الاتفاق، حيث إنه كان عازما على الحسم عسكريًا دون السماح لأي مقاتل أو مدني بالخروج من المنطقة».
جدير بالذكر أن روسيا كانت أعلنت في وقت سابق عن هدنة ووقف إطلاق نار في حلب ومناطق سورية أخرى، دون الرجوع إلى النظام، الذي التزم بهذه الهدنة وقام بتنفيذها دون ردود أفعال منه تجاه فرضها من قبل الروس عليه.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق بأن عمليات الإجلاء من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب، تأجلت لأسباب غير واضحة، وهو ما يعطل تنفيذ اتفاق تستعيد الحكومة بموجبه السيطرة على المنطقة.
