«رغم نجوميته، فكان يقتطع من وقته للمسرح».. كانت تلك الكلمات التي عبر فيها الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، عن حزنه بفقدان الفنان أحمد راتب، مضيفًا أنه من الفنانين القامات الذين لم يبخلوا على المسرح وعلى الفن بوجه عام.
وأضاف مختار، في تصريح لـ«المصري اليوم»، أنه بالنسبة لمسرح الدولة كان يستعد بعمل قريبًا في إحدى الأعمال المسرحية وهي «اضحك لما تموت» بالمسرح القومي في رواية لينين الرملي، والذي كان مقررًا لها بعد العيد، ولكن لم يمهلنا القدر.
وأشار إلى أنه على الرغم أنه كان نجمًا مطلوبًا فنياً سواء في السينما أو الدراما، ولكنه ملتزم جدًا تجاه المسرح بأن لا يمر سنة إلا وأن يقدم على عمل مسرحي.
وتابع «إسماعيل» أن الفنان الراحل أحمد راتب كان مُحبًا للفنانين الشباب وداعمًا لهم بدرجة أنهم أحبوه خلال السفر معه في إحدى المرات وتعلقوا به، مضيفًا أنه اسم مُشرف وقيمة كبيرة سواء على المستوى الفني أو الإنساني.
وأشار إلى أنه قدم مع مسرح الدولة عدة أعمال منها، المحروسة والمحروس، وعلى مسرح الغد قام بعمل مع المخرج محمد متولي، بالإضافة إلى التزامه ودقته المتناهية خلال عمله، وحاليًا كان يقوم بعمل على مسرح البالون إلى جانب الفنان محمود الجندي، ولكنه توقف بسبب مرضه.
