قال المهندس شريف محمد حبيب، محافظ بني سويف، الأربعاء، إنه تم وضع آليات محددة لتقييم مستوى الأداء التنفيذي، ترتكز على معايير، أهمها مستوى رضا المواطن والتجاوب مع شكواه ومشاكله والقدرة على تنفيذ مشروعات الخطة في مواعيدها، والوقوف على احتياجات كل مركز وقرية، ووضع حلول ومقترحات لحلها، وتوفير المتطلبات، والقدرة على تفعيل المشاركة المجتمعية، وإدماج المواطن، خاصة الشباب في حل المشكلات والنهوض بالمجتمع.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده المحافظ مع رؤساء مراكز ومدن المحافظة والوحدات المحلية بالقرى لتقييم أداء منظومة العمل في الفترة الحالية والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات، وفي القطاعات الخدمية والمشكلات والشكاوي التي تم حلها ومدي التعاون والاستفادة من كل الجهود الحكومية والمجتمع المدني، وذلك في حضور اللواء يسري خضر، السكرتير العام، واللواء خميس أبوالفضل، السكرتير العام المساعد، وعدد من مديري الإدارات بديوان عام المحافظة.
ناقش المحافظ مع رؤساء الوحدات المحلية خطط العمل الخاصة بكل مركز وقرية، والتي تم تكليفهم بإعدادها على أن تشمل طرق التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، ومعدل إنجاز الخطة الاستثمارية الخاصة بالمشروعات الخدمية، وحصر كل ما تم إنجازه، والذي يمثل واقعاً ملموساً يشعر به المواطن على أرض الواقع.ووجه المحافظ بإعداد تقرير يتضمن المشروعات التي تم إنجازها ودخولها الخدمة، وما أضافته هذه المشروعات في مجال تحسين الخدمة لترتيب زيارة لمتابعتها وتفقدها والوقوف على مستوى الأداء بها.
وكلف المحافظ بإعداد خطة لتعميم تجربة إنتاج الغاز المنزلى والسماد العضوي من مخلفات الماشية بجميع قرى المحافظة والتي تساهم بشكل كبير في توفير مصادر بديلة للطاقة وإنتاج للسماد العضوي والتخلص بشكل آمن بيئياً ونظيف من القمامة التي تسببها روث الماشية من القرى.
كما ناقش المحافظ ما تم إنجازه في ملف النظافة ومدى النجاح في الاستفادة من فصل القمامة اقتصادياً، وإمكانية الاستفادة من العوائد في الإنفاق على صيانة المعدات وتنفيذ مشروعات وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى مناقشة موقف تشغيل باقي مصانع تدوير القمامة، حيث نجحت المحافظة في تشغيل مصنع الواسطى، وجار تشغيل 3 مصانع أخرى.
وتطرق المحافظ في حواره مع رؤساء الوحدات المحلية إلى الوقوف على مدى النجاح في تنفيذ عدد من المبادرات التنموية التي تقوم بها المحافظة في عدد من المجالات، مثل زراعة 3 ملايين شجرة زيتون على مستوى المحافظة، وتحويل القرية إلى منتجة، والقضاء على مرض فيروس سي وغيرها.
وناقش المحافظ مستوى النجاح في توفير السلع الأساسية والتموينية للمواطنين بأسعار مناسبة، والتوسع في إقامة منافذ للسلع، ومدى النجاح في تحسين منظومة توزيع السلع التموينية خاصة البوتاجاز والسكر والأرز.
واستفسر المحافظ عما تم إنجازه في ملف إزالة التعديات والحفاظ على ممتلكات الدولة والتعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية ونهر النيل، بالإضافة إلى مواجهة البناء المخالف، موجهاً بضرورة التصدي بحزم للتعديات بكل صورها وأشكالها وإزالتها في المهد بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وشدد المحافظ على أهمية التواصل مع الشباب والتفكير خارج الصندوق لتوفير فرص عمل لهم، والاستفادة من أفكارهم التنموية، والحصول على مساهمتهم في تحسين كل الخدمات وتنمية المجتمع.