x

أحمد درويش: «مصر قامت من النوم وشمّرت لتحويل حلم قناة السويس لحقيقة»

أحمد درويش - صورة أرشيفية أحمد درويش - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

قال الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن المصريين مهتمون بقناة السويس وما يقام حولها من مشروعات، مضيفًا: «مصر قامت من النوم وشمّرت وقررت تحويل الحلم لحقيقة في الشرق الأوسط».

وأضاف «درويش»، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارج «مصر تستطيع»، الذي تنظمه وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج وافتتحه المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزراء التعليم العالي والنقل والصحة والطيران والهجرة، أن لدينا اتفاقيات بأفريقيا والخليج للترويج لمنتج يحمل شعار صنع في مصر.

وشدد «درويش» على أن المؤتمر لن ينتج عنه توصيات ولكن قائمة مهام ملزمة ومحددة بمواعيد لتنفيذها، مضيفًا أن هناك رؤية لأن تصبح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ككيان مستقل أن يصبح من أكبر 7 تجمعات اقتصادية في العالم، مؤكدًا أن شعار «مصر تستطيع» المقصود منه الاستفادة من الربحية الخاصة بالملكية الفكرية بمنتج قابل للترويج وقادر على المنافسة، وهو ما يمثل أضعاف الربحية الناتجة عن التصنيع.

وأكد أن الرؤية الحالية لمشروعات محور قناة السويس قائمة على 4 مشروعات عملاقة قائمة على مساحة 461 كم تستهدف تقديم منتج فوري ومناطق للتنمية المستقبلية.

وأضاف «درويش» أن المنطقة الخاصة بالمنتج المحلي تم إنشاؤها خلال عام مضى وشملت المنطقة الصناعية بالعين السخنة وتضم مصفاة عملاقة لتكرير البترول ومصانع للحديد والرخام والصناعات البتروكيميائية، وبلغ إجمالي العقود الموقعة مع المستثمرين خلال سنة مضت 22 مليون متر.

وأشار «درويش» إلى أن هناك مشروعين في طور التفاوض الجاد الأول الخاص بإنشاء مدينة لصناعة الدواء يكون مركزًا بالإقليم والشرق الأوسط على مساحة 4 ملاين متر مربع باستثمارات إسبانية إنجليزية أمريكية.

وأكد أن هناك مركزًا ومعهدًا للتأهيل بالعين السخنة، بالإضافة إلى أن أبرز مناطق التنمية المستقبلية هي شرق الإسماعيلية وغرب القنطرة لاستيعاب مناطق صناعية صغيرة ومتوسطة.

أما المنطقة الرابعة الواعدة فهي شرق بورسعيد وسيتم بها أضخم مشروع عالمي لترسانة الموانئ على مساحة 5 كم، ينفذ العمل بها 9 مقاولين بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وطالب درويش مشورة علماء مصر بالخارج لوضع حلول لإعادة إصلاح التربة الرخوة بأرض بورسعيد، حيث تحتاج المنطقة لتحسين وتمهيز 16 مليون متر من التربة.

وأضاف درويش أن منطقة شرق بورسعيد تحتاج لبنية تحتية ذكية غير تقليدية لتلائم النهضة الصناعية المتوقعة عام 2030، بحيث تكون غرف التحكم الذكية للأمن والمياه والكهرباء ملائمة لطبيعة العمل.

وأكد أنه يتم حاليًا البحث على جزء من المنطقة الصناعية لتكون منطقة خضراء، حيث تمنح هيئة الطاقة الجديدة أرضًا بالصحراء لاستثمارها في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومبانٍ صديقة للبيئة بحيث يحمل المنتج الصادر من المنطقة الصناعية شعار منتج أخضر صديق للبيئة.

وأشار درويش إلى أن سنغافورة خصصت منطقة صناعية للصناعات الحيوية وتحتاج شرق بورسعيد أن تكون رائدة في هذا المجال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية