عرض الإعلامي عمرو أديب، فقرة مسجلة، صورها داخل مقر أدلة البحث الجنائي، التي اكتشفت المتهم في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية.
وكشف الأطباء وخبراء البحث الجنائي وقيادات وزارة الداخلية، خلال مقابلات مع برنامج «كل يوم» على قناة «أون إي»، الطريقة التي تم العثور بها على وجه الإرهابي وأشلائه، والأسلوب المتبع لتجميع هذا الأشلاع لتكوين صورة واضحة للمتهم.
وأكد الأطباء أن الأشلاء كانت لذكر وطريقة تهتكها تؤكد أنه شخص انتحاري كان يحمل حزاما ناسفا.
وذكر «أديب» أن الإرهابي محمود شفيق، ذهب إلى الكنيسة مساء السبت، وطلب أن يعتنق الديانة المسيحية، وتمت دعوته للعودة يوم الأحد، لكنه عاد ومعه حزام ناسف.
وأضاف «أديب»: «إحنا كمصريين لما يحصل حاجة للمسيحيين بنكون حساسين بزيادة وفيه حالة من حالات الحساسية»، مشيرا إلى أن داعش أصدر بيانًا بالحادث أكد تنفيذه بواسطة انتحاري».
بالفيديو.. من داخل البحث الجنائي.... من طرف gerges-melad