x

رجال أعمال ينقلون ملايين الدنانير الليبية إلى مصر.. وسعر الدينار يرتفع 25 قرشًا

الأربعاء 24-08-2011 14:35 | كتب: محسن عبد الرازق, محمد الصيفي, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

 

أشعلت المضاربات على الدينار الليبي سعر صرفه أمام الجنيه المصري، ليقفز بمستويات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، بعد سيطرة الثوار على طرابلس، وانهيار نظام العقيد معمر القذافي.

وأكد محمد الأبيض، رئيس شعبه الصرافة، في اتحاد الغرف التجارية، أن المضاربات تسببت في ارتفاع الطلب على الدينار بشكل ملحوظ، مضيفا أن هذا الطلب يأتي رغم وجود مخاوف لدى شركات الصرافة من إلغاء العملة الليبية الحالية (المطبوع عليها صورة القذافي)، مثلما حدث مع الدينار العراقي في أعقاب سقوط نظام صدام حسين قبل نحو 8 سنوات.

وقال عماد خليل المسؤول في شركة المصرية للصرافة إن الدينار الليبي سجل خلال اليومين الماضيين ارتفاعا بنحو 20 قرشًا، ليصل إلي 3.65 جنيه للشراء، و4 جنيهات للبيع.

وفى سياق متصل، شهدت صالات الوصول بمطارالقاهرة الدولي قبل يومين ظاهرة جديدة، تمثلت في قيام عدد من رجال الأعمال العرب والمصريين في نقل ملايين الدنانيرالليبية من دول الخليج إلى مصرللتصرف فيها.

وقالت مصادر جمركية بالمطار إن «رجال الأعمال قدموا فور وصولهم إلى القاهرة إقرارا بوجود الأموال معهم ويتم السماح بدخولها بصحبتهم طبقا لقانون النقد مع الركاب حيث لابد من تقديم إقرارعن وجود عملات أجنبية في حالة زيادتها على 10 آلاف دولار أو ما يعادلها من العملات الأخرى».

قالت وكالة الأنباء الألمانية: «كان على متن طائرة واحدة قادمة من دبي 7 ركاب يحملون ما يزيد على مليون دينار ليبي بينهم رجل أعمال قدم إقرارًا بوجود 290 ألف دينار ليبي وتم السماح بدخول الأموال».

ونقلت الوكالة عن مصادرها بالمطار قولها: «الظاهرة دفعتنا لنستعلم من الركاب القادمين عن سبب نقل كل هذه الأموال فقالوا إن بعض التجار في دول الخليج يتخلصون من الأموال الليبية خاصة المطبوع عليها صورة القذافي خوفا من الإلغاء».

ونفى حمدي القاضي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك قرية البضائع بمطارالقاهرة فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» وجود «أي قيود على دخول العملات الأجنبية مع القادمين طالما يتم توقيع الإقرارات»، مؤكدا أن «واردات وصادرات النقد تتم بمراقبة البنك المركزى المصرى، ضمن إجراءات معروفة لتداول الأموال بالداخل والخارج». 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية