قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مساء الثلاثاء: «فشلنا جميعا وخذلنا شعب سوريا»، وإن مجلس الأمن لم يمارس المسؤولية الأولى الواقعة على عاتقه فيما يخص صون السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى أن هذا الفشل يدعونا إلى ألا نألوا أي جهد من أجل الإعراب عن تضامننا مع سكان مدينة حلب في هذه المرحلة.
وأضاف «مون»، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن حول حلب: «لابد ألا نألوا جهدا من أجل وقف هذه المذبحة»، داعيا كل الأطراف السورية للالتزام في إطار القانون الدولي الإنساني من أجل إعطائه الأولوية لمرور المدنيين بشكل آمن من شرق حلب؛ بالإضافة إلى كفالة المحتجزين ومعاملتهم بشكل إنساني يتفق مع القانون الدولي.
وتابع أن «المبعوث الخاص لسوريا حذر مرارا وتكرارا في الشهور السبعة الماضية بأن شرق حلب قد يدمر بحلول نهاية هذا العام إذا لم تتخذ التدابير العاجلة لمعالجة هذا الأمر».
وطالب الأمين العام السلطات السورية وحلفاءها روسيا وإيران إلى احترام الالتزامات الواقعة على عاتقها في ظل القانون الدولي الإنساني، والسماح بشكل عاجل للمدنيين المتبقيين في المدنية من الفرار منها وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني وتقديم المساعدة المهمة، واحترام حقوق الإنسان العالمية.