أكد الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، أن حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية محاولة لاختطاف الوطن وليس مجرد عمل لنشر الفتنة الطائفية، لافتا إلى أن الحادث هو مصاب لكل المصريين.
أخبار متعلقة
جاء ذلك اليوم خلال قيام المحافظ يرافقه مدير الأمن اللواء مصطفى مقبل، والدكتور صفا محمود السيد رئيس جامعة سوهاج، والعميد نبيل شحاتة المستشار العسكري للمحافظة، وقيادات المحافظة التنفيذية، وعدد من أساتذة الجامعة ومشايخ الأوقاف والأزهر وممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية، بزيارة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بمدينة سوهاج، لتقديم واجب العزاء في شهداء الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وقال محافظ سوهاج «أننا نعزى أنفسنا قبل أن نعزى إخواننا المسيحيين لأن الشهداء الذين سقطو نتيجة العمل الإرهابي الغاشم مصريين قبل أن يكونوا مسيحيين، ونحن ندعم القيادة السياسية في مواجهتها لهذا الإرهاب الذي لا يفرق بيننا كمصريين، فقبل هذا الحادث وقع حادث شارع الهرم أمام أحد المساجد وراح ضحيته عدد من رجال الشرطة».
ومن جانبه أكد نيافة الأنبا باخوم مطران سوهاج والمراغة والمنشأة، أن روح المودة والترابط التي تظهر بين المصريين وقت الشدائد تؤكد مدى العلاقة الوطيدة التي تربط بين أبناء الشعب المصري، لافتا إلى أن هذا الحادث الغاشم لا يستهدف فئة أو جماعة معينة وإنما يستهدف النيل من جميع المصريين.
وقال باخوم «مرتكبي تلك الأفعال الإجرامية لا دين لهم، وما حدث لا يمكن أن يؤثر على وحدتنا ومحبتنا، فهي الصخرة التي تنكسر عليها كل محاولات زرع الفتن والمؤامرات .
