شددت الدكتوره جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على أهمية وجود تعاون عربي شامل لمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح يهين المرأة العربية بشكل واضح كما يهين أخلاقياتنا كعرب.
وأشارت خلال الموتمر السادس لمنظمة المرأة العربية، والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان «دور النساء في الدول العربية ومسارات الإصلاح والتغيير» اليوم، بحضور وفود عربية والذى افتتحه السفيرة ميرفت تلاوي مدير منظمة المرأة العربية إلى أن السيدات والفتيات المصريات بشكل عام شاركن في الآونة الأخيرة بشكل كبير في إحداث تغييرات جذرية في الخريطة السياسية المصرية.
وأكدت أن هناك انفصالا بين الحوار الاجتماعى عن المرأة ودورها وبين ما يتم تنفيذه فعليا للحصول على حقوقها، مضيفة «دور المرأة برز بصفة خاصة في أوقات الأزمات والمحن، وذلك على مر التاريخ، كانت السند»، وشددت على ضرورة تحسين أوضاع النساء وتمكينهم اقتصاديا، موكده إن تحقيق التضامن والتساند العربي، ليس حكرًا على السياسيين والقاده وإنما هو مسئولية الجميع، النساء والرجال ومنظمات المجتمع المدنى والاعلام، علينا أن نتحرك معاً جميعاً تحت شعار «معاً نستطيع».
وأصدر الحاضرون بالمؤتمر بيان إدانة من المؤتمر السادس لمنظمة المرأة العربية صدر عن الجلسة الافتتاحية قالوا فيه «ندين حادث التفجير الغاشم الذي نفذته جماعات إرهابية خسيسة واستهدف المصلين في الكاتدرائية البطرسية بالعباسية، استمرارا لمسلسل تهديد الأمن القومي المصري ومحاولات هدم الدولة».
وتابع البيان «لكننا، وبوحدتنا القوية، وبقيم الإنتماء والتضامن التي غرستها الأمهات في نفوس الأبناء سنواجه هذا الإعتداء ونتغلب عليه ونجفف منابعه الفاسدة».