أحالت الرقابة الإدارية بالغربية 13 أستاذًا جامعيًا بكلية طب جامعة طنطا إلى النيابة العامة بتهمة التزوير, لاستخدامهم محررات «مزورة» وعقود سفر موثقة من «الخارجية» بأختام «مزورة» للحصول على إجازات بمرافقة الزوجة للخارج, بعد تجاوزهم مدة الإجازة القانونية البالغ مدتها 10 سنوات.
كان اللواء أشرف يوسف، رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالغربية، قد تلقى العديد من البلاغات حول قيام عدد كبير من أساتذة كلية الطب بجامعة طنطا بالتزوير للحصول على إجازات غير مصرح بها, وذلك للاحتفاظ بترقيتهم واستمرارهم في العمل, رغم عدم قانونية حصولهم على الإجازات.
وفحص المقدم هاني سلامة، من هيئة الرقابة الإدارية، الملفات، وتبين قيام 13 أستاذًا جامعيًا باستخدام عقود «مزورة» للسفر إلى ليبيا والسعودية. وتمت إحالة القضية للنيابة العامة للتحقيق فيها بتهم التلاعب والتزوير وإهدار المال العام.
وأكدت الرقابة أن جميع الأوراق المستخدمة مزورة وغير صحيحة وصادرة عن المملكة السعودية وليبيا ومختومة بخاتم شعار الجمهورية وتوثيق وزارة الخارجية «المزور» بعد أن أحضر أحد الأشخاص بمركز المحلة العقود المزورة لهم بناء على رغباتهم للتحايل على إدارة الجامعة بشكل غير قانوني.
من جانبها أكدت الدكتورة هالة فؤاد، رئيسة جامعة طنطا، أنها لا تعلم شيئًا عن الواقعة وأن من يخالف يتحمل مسؤولية نفسه، لافتة إلى إجرائها تحقيقًا في الواقعة وإحالة المتسبب في ذلك إلى النيابة العامة.