x

صحف عربية: القذافي ورجاله هربوا كـ«الجرذان».. و«انتفاضة» المعتقلين في السجن الحربي

الأربعاء 24-08-2011 12:40 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

 

ألقت الصحف العربية، الصادرة الأربعاء، الضوء على معركة باب العزيزية في ليبيا، وهروب القذافي وبعض من رجاله، وإعلان «الناتو» عدم استهدافه، كما أشارت إلى انتفاضة المعتقلين المدنيين في السجن الحربي المصري، ونفي المسؤولين وجود تنظيم «القاعدة» في سيناء، وسعي الإسلاميين لوضع ضوابط شرعية على السياحة.

سقوط مقر القذافي

استمر اهتمام الصحف العربية بالثورة الليبية، فقد قالت «الشرق الأوسط» في صدر صفحتها الأولى إن «الثوار في منزل القذافي»، في إشارة إلى سيطرة الثوار على إسقاط باب العزيزية، الذي كان مقر العقيد الليبي معمر القذافي، وتجولهم في منزله، فيما قال قائد كتائب الثوار إنه (القذافي) ورجاله «هربوا كالجرذان». وأضافت أن الناتو أعلن جهله بمكان القذافي، وأنه لا يعتبره هدفا. واعتبرت الصحيفة أن خطوة اقتحام باب العزيزية، آخر حصون العاصمة الليبية طرابلس الثلاثاء، فتح بها الشعب الليبي صفحة جديدة في تاريخه المعاصر.

أما «النهار» اللبنانية، فأشارت إلى ظهور سيف الإسلام القذافي معتقلا ثم ظهوره ثانية حرا بين رجاله ومؤيديه، وهو ما جعل معنويات الثوار تهبط بعد أن كانت عالية، إلا أن اقتحام الثوار للمقر الرمزي للقذافي جعل المجتمع الدولي يتأكد من انتصار الثوار.

وأوضحت «السفير» اللبنانية أن المجلس الوطني الانتقالي حقق أيضا نجاحات دبلوماسية، بعد أن انضمت نيجيريا والبحرين وسلطنة عمان والعراق والمغرب ومالطا واليونان إلى المعترفين بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا لليبيا.

و«الحياة» اللندنية أضافت أن تركيا دعت إلى الإفراج عن الأصول الليبية، كما نقلت التحذيرات من أن ميناء طرابلس غير آمن، وإعراب الدول الغربية عن قلقها من انتشار الأسلحة في ليبيا، وأشارت إلى سيف الإسلام نجل القذافي كونه «أشهر عازب يقتني الأسود ويحب الصقور».

تنظيم «القاعدة» والسياحة

نقلت «الحياة» عمن وصفته بأنه «مصدر أمني مسؤول» في مصر، تصريحه أن «لا وجود لتنظيم القاعدة» في سيناء، مؤكدا أنه لم يتم رصد أي عنصر من عناصره في المنطقة. وقال إن ما يتردد عن وجود «القاعدة» أو وصول رمزي موافي طبيب الزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن إلى سيناء «مجرد شائعات تقف خلفها أصابع إسرائيلية».

وفي الأزمة بين مصر وإسرائيل، كشفت مصادر مطلعة بشمال سيناء لـ«الشرق الأوسط» أن لجنة التحقيق المشتركة بين مصر وإسرائيل لبحث حادث الحدود لم تبدأ عملها حتى الآن. و لم تصل إلى منطقة الحدود أي لجان لمعاينة الحادث أو التحقيق، كما لم يحدد، حتى الآن مكان عقد اللجنة لاجتماعاتها، إلا أنه من المرجح أن تكون داخل أحد المعبرين على الحدود بين مصر وإسرائيل، وهما: العوجة بوسط سيناء أو كرم أبو سالم جنوب معبر رفح، الذي يقع في منطقة حدود مثلثة بين مصر وإسرائيل وغزة.

من ناحية أخرى، أشارت «الشرق الأوسط» إلى سعي بعض الإسلاميين في مصر لوضع «ضوابط شرعية على السياحة»، التي اعتبرتها الصحيفة من أهم موارد الدخل القومي للبلاد ويعمل فيها ملايين المصريين. وقالت إن قيادي سلفي دعا إلى تغطية التماثيل الأثرية منذ عهد الفراعنة وما بعده بالشمع «لاعتبارها من الأوثان».

وأضافت أن الإخوان المسلمين اقترحوا مراجعة حدود ارتداء ملابس البحر بالنسبة للمصريين والأجانب على الشواطئ المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط، وأن يتم وضع ضوابط من قبل مجمع البحوث الإسلامية للسياحة في مصر.

شغب في السجن الحربي

صحيفة «الرياض» السعودية اهتمت بأحداث السجن الحربي في مصر، وقالت إن السجن شهد لأول مرة «حالة فوضى وانفلات عقب قيام بعض المسجونين المدنيين المتهمين بأعمال بلطجة وحيازة أسلحة نارية خلال فترة الانفلات الأمني ما بعد أحداث ثورة يناير، بإشعال النيران في البطانيات وقاموا بأعمال شغب داخل السجن التابع للقوات المسلحة».

وأوضحت «الشرق الأوسط» أن مصادر عسكرية أكدت السيطرة على الوضع، فيما حاولت قيادات في السجن تهدئة الموقف مع المسجونين. وأشارت إلى وجود ضباط «8 أبريل» معهم ومحاولتهم تهدئة الأوضاع في السجن الحربي.

وكشفت «الرياض» أن المساجين المدنيين تفاعلوا مع دعوات وقف محاكمة المدنيين عسكريا، وحاولوا القيام بـ«انتفاضة» على وضعهم في السجن الحربي ومحاكمتهم عسكريا.

أما «الجريدة» الكويتية فكشفت أن المحبوسين احتياطيا كانوا هم شرارة الاحتجاجات التي تمت السيطرة عليها سريعا، فيما نقلت نفي المصادر العسكرية تعرض أي سجين عسكري للتعذيب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية