استنكر حسين حمودة مصطفى، خبير في مكافحة الإرهاب، واقعة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسة أمس الأحد والذي أسفر عن سقوط 24 ضحية و49 مصابًا آخر، معلقًا على إعلان الداخلية أن محمود شفيق والذي يبلغ من العمر 22 عامًا وراء الحادث، قائلًا :«إذا كان الكلام ده صح فده يُحسب للداخلية لأن ده وقت قياسي».
أخبار متعلقة
وأضاف مصطفى، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بتوقيت مصر»، على قناة «التليفزيون العربي»، أنه لا يتعاطف مع الإهمال، ولكن هناك لومًا يقع على أمن الكنيسة حيث أن الانتحاري قام بالمرور من أمن الكنيسة دون أن يوقفه أحد، كما أنه لا يوجد هناك أجهزة حديثة تكشف المتفجرات والمواد المشتعلة.
وأكد خبير في مكافحة الإرهاب، أن هناك تقصير من جانب قوات الأمن، حيث أن تنظيم «داعش» الإرهابي قد نشر مقطع فيديو منذ فترة صغيرة على صفحاته تؤكد بأن عملياتهم الإرهابية القادمة ستكون في الكاتدرائية والكنيسة، دون أن تأخذ الداخلية حذرها في ذلك.
