x

«الداخلية» تكشف تفاصيل ضبط خلية تفجير الكنيسة البطرسية (نص البيان)

البيان: قيادات «الإخوان» في قطر كلفوا الخلية بعمليات.. والتدريب بالقاهرة وشمال سيناء
الإثنين 12-12-2016 22:54 | كتب: عصام أبو سديرة |
آثار التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية قرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذي راح ضحيته 25 شخصاً وإصابة 53 آخرين آثار التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية قرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذي راح ضحيته 25 شخصاً وإصابة 53 آخرين تصوير : أ.ف.ب , رويترز

أعلنت وزارة الداخلية، مساء اليوم الاثنين، تفاصيل حادث الاعتداء على الكنيسة البطرسية بالعباسية، وقالت الوزارة، في بيان لها، إن جهود الأجهزة الأمنية المبذولة بمجال تتبع وملاحقة منفذي الحادث الإرهابي بالكنيسة البطرسية، أسفرت عن توصل قطاع الأمن الوطني لمعلومات حول اعتناق مهاب مصطفى السيد قاسم، واسمه الحركي «الدكتور» (مواليد 2/11/1986 القاهرة ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون – طبيب) بالأفكار التكفيرية للإخواني سيد قطب وارتباطه في مرحلة لاحقه ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس.

وذكر البيان، أن المعلومات أظهرت أن «المتهم سافر إلى دولة قطر خلال عام 2015 وارتبط بشكل وطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني».

وأضافت أن المتهم «عقب عودته للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته».

وكشفت التحقيقات عن استمرار تواصل المتهم مع قيادات الجماعة الإرهابية بقطر، وتكليفه عقب مقتل القيادي الإخواني محمد محمد كمال، بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها.

وقالت وزارة الداخلية إنها «رصدت إصدار ما يطلق عليه (المجلس الثورى المصري– أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج بيان بتاريخ ديسمبر يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة) حيث اضطلع المذكور بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً (تم تحديدهم)، وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية».

وتابعت: تم التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه في أحدها، وهو المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى، وسامه الحركي «أبودجانة الكناني» بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزام ناسف (سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلي موضوع القضية رقم 2590/2014 إداري قسم الفيوم – بتاريخ 14/3/2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة في 8/5/2014.. حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداده لاعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخواني المعدم سيد قطب ومطلوب ضبطه في القضيتين رقمي 2428/2015 إداري العجوزة 1317/2016 إداري الواسطى «نشاط تنظيمى للعناصر التكفيرية»، وأسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور «DNA» مع الأشلاء المشتبه فيها، والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها.

وأكمل البيان: تم استهداف الوكر المشار إليه وأسفرت النتائج عن ضبط عدد 2 حزام ناسف معد للتفجير، وكمية من الأدوات، والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة، كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة؛ وهم رامي محمد عبدالحميد عبدالغني «مواليد 20/10/1983 القاهرة ويقيم بها 27 شارع على الجندى / مدينة نصر – حاصل على بكالوريوس تجارة»، ويعد المسؤول عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزه، وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، ومحمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى «مواليد 22/6/1979 – القاهرة ومقيم بها 5 شارع محمد زهران الزيتون – حلاق»، وتمثل دوره في الدعم اللوجيستي، وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك.

وأوضح البيان أنه تم ضبط محسن مصطفى السيد قاسم «مواليد 12/1981 القاهرة ويقيم بها 365 شارع ترعة الجبل / الزيتون، والمذكور شقيق قيادي التحرك الهارب مهاب، ويضطلع بدور بارز في نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية، وعلا حسين محمد على (مواليد 22/7/1985 القاهرة وتقيم بها 27 شارع على الجندى – مدينة نصر – زوجة الأول)، وبرز نشاطها في الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الإجتماعى ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتقديمهم لنيابة أمن الدولة، ومواصلة تتبع وملاحقة العناصر المرتبطة بتلك البؤرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية