أدانت فرنسا الهجمات الإرهابية التي ضربت الأيام الماضية نيجيريا والعاصمة الصومالية «مقديشيو» ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- في بيان اليوم الاثنين- إن إرهابيين شنوا هجمتين يومي 9 و11 ديسمبر في شمال شرق نيجيريا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب نادال عن تعازي بلاده لأسر الضحايا وللشعب النيجيري، منددا بأشد العبارات بالاستخدام الدنيء للأطفال في هذه الهجمات، مضيفا أن بلاده تقف إلى جانب نيجيريا في مواجهة الاٍرهاب.
كان 45 شخصاً قتلوا على الأقل وأصيب 33 آخرون بجروح في هجوم انتحاري مزدوج نفذته الجمعة امرأتان في سوق ماداجالي في شمال شرق نيجيريا.
كما فجرت طفلتان بعمر 7 و8 سنوات نفسهما الأحد في هجوم انتحاري استهدف سوقا في ولاية بورنو ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 18 آخرين.
وفي سياق متصل، أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن إدانة بلاده للهجوم الذي وقع أمس في مقديشيو ما أوقع نحو 20 قتيلا والعديد من الإصابات وفق لحصيلة مؤقتة.
وقال نادال إن الهجوم جاء في مرحلة حاسمة من مستقبل الصومال، مشددا على ضرورة إنهاء العملية الانتخابية الجارية قبل نهاية العام الجاري باعتبار ذلك شرطا ملحا لدعم المؤسسات واستعادة الأمن في أرجاء البلاد، واختتم المتحدث قائلا بأن فرنسا تقف إلى جانب السطات الصومالية.
كان عشرون شخصا على الأقل لقوا مصرعهم إثر انفجار انتحاري تم تنفيذه الأحد باستخدام شاحنة مفخخة قرب مرفأ العاصمة الصومالية مقديشو، وأعلنت «حركة الشباب» الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن الهدف كان ثكنة عسكرية قرب مدخل الميناء.