قالت شركة النفط البريطانية، «جلف ساندز بتروليوم»، إنها امتثلت للعقوبات الحالية المفروضة على سوريا، باعتبارها الدولة التي يخرج منها نحو 90% من إنتاج الشركة.
وقد هوت أسهم الشركة 19%، الإثنين بفعل مخاوف من تأثير العقوبات، بعد فرض القوى الغربية عقوبات على سوريا ردا على الحملة العسكرية التي تشنها دمشق منذ نحو 5 أشهر ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية، والتي تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن مقتل 2200 مدني.
ودعت مسودة قرار للأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى فرض عقوبات ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، وأعضاء ذوي نفوذ من أسرته، بينهم ابن خاله، رامي مخلوف، وضد مساعدين بارزين.
ويملك رامي مخلوف 5.7% من أسهم «جلف ساندز»، ودعت جماعة الضغط، «بلاتفورم»، إلى التحقيق في علاقة الشركة بنظام الأسد.
وقالت «جلف ساندز»، المدرجة في سوق الاستثمارات البديلة في لندن، إنها أقامت «علاقات تجارية بناءة» مع عدة شركات تابعة لمخلوف منذ دخلت سوريا أول مرة في عام 2000.
وأضافت: «كل تلك العلاقات أقيمت على أسس تجارية خالصة ووثقت بشكل سليم وأعلنت وفق القوانين واللوائح ذات الصلة». وقالت الشركة إن عملياتها للتنقيب في المنطقة 26 لم تتأثر بالأحداث في سوريا.