أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان أن التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في مصر، إرهاب لا دين له ولا وطن وإجرام وتخريب لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر العروبة.
وقال الشيخ دريان- خلال حضوره اليوم الاثنين الاحتفال الديني الكبير الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف الإسلامية في ذكرى المولد النبوي الشريف- «إن هذه اليد المجرمة التي تعيث فسادا في أرض مصر يجب علينا أن نقطعها.. وإننى من قلب بيروت أحيي الشعب المصري على وحدته والتمسك بعيشه المشترك بين مسلميه ومسيحييه.. فالشعب المصري الأبي الكبير هو الضمانة لعدم وقوع فتنة طائفية في مصر لا تبقي ولا تذر».
ودعا كل القيادات السياسية والروحية في مصر إلى التعاون للحفاظ على وحدة الشعب المصري وعلى أرض مصر الحبيبة، مضيفا «أدياننا في خطر ومجتمعاتنا في خطر، لافتا إلى ضرورة مواجهة هذا الإرهاب»المعولم«الذي ليس له صلة أبدا بأي دين.. وليس هو صناعة إسلامية بل صناعة إجرامية إرهابية».
وأعرب مفتي الجمهورية اللبنانية عن أمله في أن يكون كل العرب يدا بيد للوقوف أمام هذا الإرهاب، الذي لا يميز أبدا بين كنيسة ومسجد، وبين مسلم ومسيحى.