أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الإثنين، التفجيرات الآثمة التي وقعت مؤخرا في كل من مصر وتركيا.
وعبر المفتي- في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا- عن ألمه الشديد لهذه الجرائم البشعة، التي أزهقت أرواح عدد من الأبرياء، داعيًا إلى توحيد الصفوف، ووأد الفتنة.
وأشار إلى أن هذه التفجيرات إنما هي أعمال إجرامية تتنافى مع الأديان السماوية والقيم الأخلاقية النبيلة، مؤكدا أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء جرائم بشعة يرفضها الدين الإسلامي، والأديان كلها، التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.
وشدد على أن أبناء الشعبين المصري والتركي قادرون على تجاوز الأزمة ووعي أهدافها الإجرامية، مقدما تعازيه الحارة إلى ذوي الضحايا وللشعبين المصري والتركي.