x

أسامة كمال: معركتنا معركة بقاء لا تستوجب العزاء أو الشجب أو الإدانة  

الإثنين 12-12-2016 12:32 | كتب: سعيد خالد |
أسامة كمال - صورة أرشيفية أسامة كمال - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الإعلامي أسامة كمال إن الأحداث الإرهابية التي شهدها الوطن مؤخرًا سواء في الهرم أو في الكنيسة البطرسية ماذا تعني لنا؟، وأضاف: قرأت رسائل التنديد والعزاء والشجب والإدانة وكأننا ننعي شهداء حادث أرهابي في بلد أخر وفي قارة أخرى بعيدة بعيدة عنا.. انفصلنا عن واقعنا تماما ولا نستطيع أن نميز بين حادث إرهابي في فرنسا أو أمريكا أو بلد عربي أو مسلم وبين ما يحدث على بعد أمتار من بيوتنا وفي طريقنا ووسط أبنائنا.

وتابع «كمال» في بيان صادر عنه : هذه أحداث تستهدفك أنت وأسرتك وإن لم تكن مقصوداً بالإسم، فكذلك من قضوا، هم بالنسبة للارهابيين أرقام وبالنسبة لأسرهم أعز ما يملكون، هم الأهل والأحباب، وبالنسبة لمن استشهد فقد جاءته مصيبة الموت، إما وهو متوجه لله في صلاته أو يؤدي واجبه.

وأضاف: ما حدث لا يستوجب العزاء أو الشجب أو الإدانة، يجب أن تكون نوبة صحيان للمجتمع الذي نسي أنه في معركة بقاء- بالمعنى الحقيقي وليس المجازي- فقد أكون أنا من بين ضحايا الغد أو أنت- لا قدر الله.. هذا ليس وقت الشجب والإدانة و«كلنا إيد واحدة».. العيب الأكبر أن تصدر بيانات الشجب من وزراء مسؤولين متضامنين داخل حكومة واحدة، فوزارة التعليم مثلاً لا تنفصل عن الداخلية فيما يتعلق بالمسئولية، فكلهم حكومة واحدة، كذلك رئاسة الجمهورية والبرلمان وغيرها من مؤسسات الدولة، هذا ليس وقت الشجب ولا الإدانة ولا تقديم العزاء ولا حتى قبوله، ساعة المواجهة تدق مرة أخرى، فهل نحن لها؟.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية