x

الطيب عن تفجير الكنيسة البطرسية: أبشع جرائم الاعتداء على مصلين آمنين

الإثنين 12-12-2016 11:13 | كتب: أ.ش.أ |
 صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الإثنين، إن تفجير الكنيسة البطرسية مثل أبشع الجرائم في الاعتداء على مصلين آمنين.

وأضاف الطيب، خلال كلمة له في قمة رئيسات البرلمانات التي تعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن هذه الحادثة خلفت في قلوب المسلمين قبل المسيحيين آلامًا وأحزانًا ليس من السهل تجاوزها أو نسيانها، وهذه الجريمة الوحشية ليست بكل تأكيد إيذاء للمسيحيين في مصر بل هي إيذاء للمسلمين في شتى بقاع العالم، بل إلى نبي الإسلام نفسه في ذكرى مولده الشريف.

وأشار إلى أن «هذه القمة ذات شأن كبير ومردود بالغ التأثير على منطقتنا في الشرق الأوسط بل وعلى العالم كله، ليس فقط لأنه توجد على أرض الإمارات العربية معظم ثقافات العالم وتعكس خبرات عقول عالمية متنوعة لها وزنها في استشراف مستقبل الشعوب ولكن لأنه هذه القمة تتصدى بالتحليل العلمي لتحديات كبرى موجودة على أرض الواقع العربي والإسلامي في مقدمتها وباء الإرهاب الذي استشرى خطره في شرق الأرض وغربها بعد ما ظن كثيرون ممن صمتوا عن أسباب نشأته أنه لن يبرح موطنه الذي نشأ فيه فإذا به ينشر الرعب والفزع بين الناس في كل مكان.

وتابع: «كما تتصدى هذه القمة لتحد آخر لا يقل خطرا عن الإرهاب، وهو تحديات السياسات الحديثة في إصرارها على العبث بوحدة الأمم والشعوب، وتصميمها على تفكيك الدول المستقرة وتجزئتها وتحويلها إلى خرائط مهيأة للصراع الديني والطائفي والعرقي وساحات حروب مدمرة، وكأنه كُتب على منطقتنا أن تكون سوقًا رابحة لمسارح الصراع وبؤر التوتر وسماسرة الحروب».

وعوّل شيخ الأزهر على القمة التي تجمع خمسين قائدة من قائدات برلمانات العالم أن تسهم في هذه القمة البرلمانية وما يتلوها من قمم قادمة في إطفاء هذا الحريق الذي يعد عارا على جبين الإنسانية في عصر الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ومنظمات السلام العالمي والاستقرار المجتمعي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية