قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتشددون، إن تنظيم داعش سيطر على مدينة تدمر القديمة في وقت سابق الأحد، على الرغم من عشرات الضربات الجوية الروسية الرامية إلى طرد المتشددين بعد يوم واحد من سيطرتهم لفترة وجيزة على المدينة الواقعة بشرق سوريا.
وفي أول اعتراف رسمي للحكومة بسقوط تدمر مجددا في أيدي المتشددين، نقلت قناة الإخبارية السورية، عن طلال البرازي، محافظ حمص، حيث تقع المدينة قوله إن الجيش انسحب من المدينة.
وكشف انهيار دفاعات المدينة على الرغم من القصف العنيف والتعزيزات التي أرسلها الجيش السوري، أوجه القصور في الدعم الروسي الذي حول دفة الصراع لصالح الرئيس السوري بشار الأسد.
ونسب التلفزيون إلى البرازي، قوله «الجيش يستخدم كل الوسائل لمنع الإرهابيين من الاستقرار في تدمر.» جاءت تصريحات البرازي بعد ساعات من إعلان التنظيم المتشدد والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن المتشددين سيطروا بالكامل على المدينة.
وفي وقت لاحق قال «البرازي»، إن المتشددين جلبوا تعزيزات من معقلهم في الرقة ومن محافظة دير الزور في شرق سوريا على الحدود مع العراق.
وقال معارضون مسلحون، إن تركيز الجيش السوري المنهك على هزيمة المعارضة المسلحة في حلب آخر معقل حضري لها حول الموارد اللازمة للدفاع عن المدينة التي عززت موسكو دفاعاتها في الأشهر الأخيرة.