x

الكنيسة البطرسية.. أول كنيسة تحمل اسم عائلة سياسية

الأحد 11-12-2016 22:39 | كتب: ماهر حسن |
آثار التفجير على الكنيسة البطرسية من الخارج آثار التفجير على الكنيسة البطرسية من الخارج تصوير : أيمن عارف

قبل ما يزيد على مائة عام شُيدت الكنيسة البطرسية، وسميت على اسم الرسولين «بطرس» و«بولس»، أشهر تلاميذ السيد المسيح، وعُرفت بالبطرسية لتولى عائلة «بطرس غالى باشا»، رئيس النظار، بناءها فوق ضريحه عام 1911، على نفقتها بعد اغتياله على يد إبراهيم ناصف الوردانى، فى 20 فبراير 1910.

تقع الكنيسة فى محيط الكاتدرائية المرقسية، وتفصلها حديقة صغيرة عن مبنى الكاتدرائية، وتكمن أهميتها فى عراقتها وقيمتها الدينية والفنية، فضلًا عن ارتباطها باسم بطرس باشا غالى، واحتوائها على مقتنيات مهمة. صمم المبنى مهندس السرايات الخديوية للخديو إسماعيل «أنطون لاشك بك»، على الطراز «البازيليكى»، ويبلغ طولها 28 مترًا، وعرضها 17 مترًا، يتوسطها صحن، يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية فى كل جانب، وتعلوه مجموعة من الصور، للرسام الإيطالى «بريمو بابتشيرولى»، واستغرق رسمها ما يقرب من خمس سنوات، وترصد مراحل من حياة السيد المسيح والرسل والقديسين.

تضم الكنيسة العديد من لوحات الفسيفساء التى قام بصناعتها «الكافاليرى إنجيلو جيانيزى» من فينسيا مثل فسيفساء التعميد، التى تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان فى نهر الأردن، ويوجد أمامها حوض من الرخام، يقف على أربعة عمدان، ورفات الدكتور بطرس بطرس غالى، ومدفن العائلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية