دان أسامة برهان، نقيب الاجتماعيين، حادث تفجير الكنيسة الطبرسية بالعباسية بالتزامن مع احتفالات المولد النبوي الشريف، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.
وقال «برهان» في بيان، الأحد، إن «ما أشبه الليلة بالبارحة، فلا يوجد فرق بين حادث مسجد السلام أمس الأول وحادث الكنيسة اليوم، وأن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء وارتكاب أعمال إجرامية يخالف تعاليم الدين الإسلامي فالإسلام برئ من تلك الأعمال بل كل الأديان السماوية تدعو إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها».
وأضاف أن «هذا الحادث الإرهابي الجبان وما قبله من حوادث إرهابية تمت من قبل حفنة من المرتزقة، بهدف ترويع المواطنين وتوصيل رسالة للعالم بأن مصر بلد غير آمن، لإسقاط الدولة المصرية وتقسيم الشعب المصري، الذي عجز الكثيرون سواء أفراد أو جماعات أو مخابرات دول أخرى على إيقاع الشعب المصري في مثل تلك المهاترات، التي تحاك ضده»، مطالباً بـ«محاسبة المقصرين من أفراد التأمين وتحمل وزارة الداخلية مسؤولية حماية المواطنين طبقاً للدور المنوطه به، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة واستقرار الوطن».