تصاعدت أزمة الحزب الناصرى بعد فشل المحاولات الأخيرة التى يقودها أحمد الجمال، نائب رئيس الحزب، وعلى الهادى، القيادى بالحزب، للصلح بين أحمد حسن، الأمين العام، وسامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب.قدم «حسن» بلاغاً إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، الأثنين ، اتهم فيه «عاشور» بالسب والقذف فى إحدى الصحف الخاصة.
قال حسن فى بلاغه إن سامح عاشور تعمد تشويه صورتى فى تصريحاته الصحفية، لذا تقدمت ببلاغ للنائب العام للحفاظ على حقى الأدبى والقانونى.
وأوضح حسن فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن المفاوضات التى قام بها كل من أحمد الجمال وعلى الهادى ونشوى الديب، فشلت بسبب تعمد عاشور الإساءة لى فى تصريحاته الصحفية.
من جانبه، قال سامح عاشور، إن اتهام أحمد حسن له باطل، ولا يوجد له أساس من الصحة، وأضاف: «أنا رجل قانون وأعلم تماماً كيف أحمى نفسى من قضايا السب والقذف التى يتحدث عنها الأمين العام للحزب، وأنه مستعد لإجراء أى تحقيق معه بشأن البلاغ المقدم من أحمد حسن لكى يثبت براءته من هذه الاتهامات التى وصفها بـ«الباطلة والكيدية»، واعتبرها تستهدف النيل من سمعته.
من جهة أخرى، قال على الهادى، أحد الوسطاء فى مساعى الصلح، إن الأزمة فى طريقها للانتهاء بعد أن تم الاتفاق مع أحمد حسن، على 4 بنود للصلح.
وأضاف الهادى لـ«المصرى اليوم» أنه اتفق مع أحمد حسن فى اجتماع عقده، الأثنين، على تفاصيل تشكيل اللجنة التى ستشرف على انتخابات رئاسة الحزب، وكيفية إجراء الانتخابات،.