يعقد صندوق تطوير التعليم، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، الثلاثاء المقبل، حفلا لتوقيع تعاقد مع هيئة بيرسون البريطانية الشريك التعليمي الدولي بمجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بالأميرية، بشأن التعاون الفني الخاص بالمجمع، والذي يعتبر باكورة مشروعات صندوق تطوير التعليم في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، بإحدى فنادق القاهرة الكبرى.
بدوره، قال الدكتور عبدالوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، إن الشهادات التي يحصل عليها خريج مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بالأميرية، بالمستويات المختلفة يتم اعتمادها من هيئة بيرسون البريطانية، باعتبارها الشريك التعليمي للمجمع.
وأضاف الغندور، في بيان له، أن توقيع تلك الاتفاقية يأتي في إطار الحفاظ على النجاحات المتواصلة التي حققها المجمع، والتي كان آخرها اختياره ضمن أفضل عشرة مراكز للتعليم الفني والتدريب المهني على مستوي قارة إفريقيا في أكتوبر 2015.
وأوضح الغندور أن الاتفاقية سالفة الذكر تعتمد على قيام الشريك التعليمي الأجنبي، وهو هيئة «بيرسون» البريطانية، بمراقبة جودة العملية التعليمية بالمجمع من شتى جوانبها نهاية باعتماد شهادات خريجي المجمع الذي يضم ثلاث مراحل تعليمية مختلفة تبدأ بالمدرسة الثانوية الفنية لمدة 3سنوات دراسية وما يليه من كلية متوسطة لمدة عامين دراسيين ونهاية بالكلية العالية التي تمنح درجة بكالوريوس التكنولوجيا المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات وتعتبر أول بكالوريوس ودرجة في التكنولوجيا تمنح بجمهورية مصر العربية.
وأشار إلى أن المجمع يحتوي أيضا على مركز للتدريب المهني يضم خطط تدريبية قصيرة ومتوسطة المدى لإعداد العاملين بالصناعات المحيطة للمجمع وفقا للمعايير الدولية وأيضا إعداد الراغبين في تغيير مساراتهم المهنية.
جدير بالذكر أن صندوق تطوير التعليم يقوم بعمل دراسة من خلال اتفاقية أخرى مع كوريا الجنوبية، لتشغيل مركز للتدريب المهني بتمويل عيني من الحكومة الكورية الجنوبية بمبلغ مليون دولار أمريكي.
وتقوم تلك الاتفاقية بعمل دراسة جدوى للمجمع والمجمعات المماثلة التابعة للصندوق تطوير التعليم لتحقيق الاستدامة له من جميع الجوانب المالية والفنية والإدارية تمهيدا لتنفيذ توصيات تلك الدراسة على مشروعات المجمعات التكنولوجية المتكاملة الأخرى التي أنشأها وينشأها من خلال اتفاقيات مبادلة الديون سواء مع الحكومة الإيطالية أوالألمانية
وتعد هيئة بيرسون الدولية من كبري المؤسسات التعليمية في العالم، حيث تحتوي على أكثر من 36 ألف موظف في أكثر من 90 دولة تقوم بتقديم خدمات تعليمية مختلفة ومنها شهادات بريطانية معتمدة والتي بصددها سيتم توقيع البروتوكول مع صندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء سواء شهادات أكاديمية أو تعليم فني أو مهني وتسمي شهادات (بي تك ) وهي شهادات معترف بها في أكثر من 128 دولة وتؤهل الطلاب إلى تكمله تعليمهم الجامعي في دول مختلفة حول العالم أو الدخول في سوق العمل مباشرة، حسب بيان.