x

زي النهارده..اغتيال يحيى عياش القيادى فى كتائب القسام

الثلاثاء 04-01-2011 20:24 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : أ.ف.ب

اسمه يحيى عياش عبد اللطيف عياش ونعرفه اختصارا باسم يحيى عياش وهو مولود فى السادس من مايو عام 1966فى قرية رافات بطولكرم جنوب غرب مدينة نابلس فى الضفة الغربية، درس فى قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية التى نجح فيها بتفوق فأوفده أهله للدراسة فى جامعة بيرزيت وتخرج فى كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية فى عام 1988، تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ولدين هم البراء ويحيى، تعتبر الانتفاضة الفلسطينية الأولى التى اندلعت فى ديسمبر 1987 هى بدايته بأعمال المقاومة ضد إسرائيل، وكان عمره وقتها 21 عاماً، حيث كتب رسالة إلى حركة حماس وتحديداً لكتائب عزالدين القسام يوضح لهم فيها خطة لمقاومة الاحتلال عبر الهجمات الانتحارية، وهى نوع جديد من المقاومة لم يكن ظهر بفلسطين بعد، وأصبحت مهمته إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار، وقد استطاع أن ينقل المعركة إلى قلب المناطق الآمنة داخل إسرائيل التى زعم الإسرائيليون أن أجهزتهم الأمنية تسيطر على الوضع تماماً فيها، ونفذ مقاتلو حماس بتخطيط منه عدداً من العمليات المهمة والمؤثرة، لتبلغ خسائر الإسرائيليين فى عملياته 76 قتيلا و400 جريح. وكان عياش قد نشط مع صفوف كتائب عزالدين القسام منذ مطلع عام 1992 وتركز نشاطه فى مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة فى الأراضى الفلسطينية، وعقب مذبحة المسجد الإبراهيمى فى فبراير 1994 طور أسلوبا بالهجمات الانتحارية سماه (العمليات الاستشهادية)، واعتبر مسؤولاً عن سلسلة من هذا النوع من الهجمات، مما جعله هدفاً مركزياً لإسرائيل ومنذ 25 أبريل 1993 عرفت المخابرات الإسرائيلية اسمه كمهندس للعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة وبدأت بمراقبته ونشطت فى الإيقاع به فهرب إلى قطاع غزة وبعد أربع سنوات تمكن جهاز الشاباك من الوصول إلى معلومات عنه، وفى بيت لاهيا بشمال قطاع غزة وفى صباح الجمعة فى مثل هذا اليوم 5 يناير 1996 وفيما كان يحيى يتحدث مع أبيه على الهاتف النقال تم اقتناصه عبر الهاتف وهناك كتاب بعنوان «المهندس الشهيد يحيى عياش.. رمز الجهاد وقائد المقاومة فى فلسطين» لغسان دوعر.


كان التليفزيون السورى قد بث مسلسلا حول يحيى عياش فى عام 2005 تقريبا وكانت أرملة يحيى عياش قد أبدت اعتراضها لعدم استشارة أسرة المسلسل لها قبل تنفيذه وأبدت اعتراضها على أكثر من تفصيلة درامية فيه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية