تتولى الشرطة الألمانية حماية وتأمين الجالية القبطية في البلاد، وذلك في أعقاب نشر تهديدات ضد كنائس قبطية في العديد من الدول، من بينها ألمانيا، والتفجير الذي استهدف كنيسة في مدينة الإسكندرية المصرية.
أخبار متعلقة
وأكدت السلطات الألمانية، في ولاية بايرن بجنوب البلاد، عزمها تعزيز إجراءات حماية الجالية القبطية في الولاية.
وقال يواخيم هيرمان، وزير داخلية بايرن، الثلاثاء، في ميونيخ: «ستوجد عناصر الشرطة الخاصة بنا بشكل مكثف»، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية ستكون محل اهتمام خاص من السلطات، خاصة في فترة احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد في السادس والسابع من هذا الشهر.
وأكد هيرمان أن «الممارسة الحرة للدين تحظى بحماية خاصة من الدولة».
ووفقًا لبيانات رسمية، فإن هناك نحو 200 من أتباع الكنيسة القبطية في ميونيخ ونحو ستة آلاف مسيحي قبطي يعيشون في ألمانيا.
من ناحية أخرى، قالت السلطات إنها ستعزز تأمين الجالية القبطية في مدينة «ليرته»، القريبة من هانوفر، حيث قال متحدث باسم الشرطة: «سنوجد بشكل مكثف تحديدًا خلال احتفالات الجالية بأعياد الميلاد يومي الخميس والجمعة».
ووردت تهديدات تلقتها السلطات الأمنية الألمانية بشأن تخطيط عناصر متطرفة لشن هجمات تستهدف كنائس قبطية في ألمانيا.
يأتي هذا في أعقاب التفجير، الذي استهدف كنيسة في مدينة الإسكندرية المصرية في أولى ساعات العام الجديد، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات.
