x

أوباما يطلب «مراجعة كاملة» للاختراقات المعلوماتية أثناء حملة 2016 الرئاسية

السبت 10-12-2016 04:43 | كتب: أ.ف.ب |
مؤتمر صحفي بين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايتة «باراك أوباما» والمسشارة الألمانية إنجيلا ميركل في برلين، 17 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي بين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايتة «باراك أوباما» والمسشارة الألمانية إنجيلا ميركل في برلين، 17 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

طلب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما مراجعة لجميع الاختراقات المعلوماتية التي شهدتها الحملة الانتخابية في 2016، على ما أعلن البيت الأبيض الجمعة، وسط معلومات بشأن احتمال وجود تدخل روسي.

وقالت مستشارة أوباما للأمن القومي ليزا موناكو «أمر الرئيس اجهزة الاستخبارات بإجراء مراجعة كاملة لما جرى اثناء الانتخابات في 2016».

وأضافت المسؤولة في حفل فطور نظمته مجموعة «ذا كريستيان ساينس مونيتور» ان من الضروري «فهم معنى (تلك الاختراقات) وتفاصيلها واستخلاص العبر وتعميمها» مشيرة إلى أن اوباما ينتظر تقريرا بهذا الشأن قبل مغادرة منصبه في 20 كانون الثاني/يناير وتولي دونالد ترامب الرئاسة.

تأتي هذه المعلومات بعد ضغط الديموقراطيين في الكونغرس على البيت الابيض ليكشف للكونغرس أو للعامة عن أي معلومات بشأن اختراقات أو نشر معلومات خاطئة تقف روسيا وراءها.

غير أن المتحدث باسم البيت الأبيض اريك شولتز قال «يجب أن نكون واضحين: هذه ليست محاولة للطعن في نتائج الانتخابات» الأميركية التي جرت في 8 نوفمبر.

في الاشهر السابقة للاستحقاق الرئاسي، سرب موقع ويكيليكس سيلا من الرسائل الالكترونية السرية العائدة للحزب الديموقراطي، اضعفت موقع مرشحته للرئاسة هيلاري كلينتون التي خسرت في النهاية.

ضمن الوثائق المسربة، اكدت وزارة الامن القومي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان بتاريخ 7 تشرين الاول/اكتوبر، قبل شهر على الاستحقاق، ان «الحكومة الروسية ادارت الاختراقات الاخيرة لرسائل الكترونية من افراد ومؤسسات اميركية، بعضها من منظمات سياسية اميركية».

وأضاف البيان أن «أنشطة السرقة (معلومات) هذه تهدف إلى التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية».

لكن ترامب استبعد خلاصات اجهزة الاستخبارات الرئيسية في البلاد، وذلك في مقابلة مع مجلة تايم التي اختارته «شخصية العام».

ورد ترامب ايجابا على سؤال عما اذا كانت الاستخبارات مسيسة.

وقال «لا أعتقد أنهم تدخلوا (الروس). أصبحت المسألة موضع تندر، لا موضع حديث. كلما فعلت شيئا يقولون +روسيا تدخلت+» متابعا «قد تكون روسيا، قد تكون الصين، وقد يكون شخصا ما في منزله في نيوجرزي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية