x

«لوموند»: أمريكا وبريطانيا راقبتا مكاتب حكومتا الأردن وفلسطين بكثافة

الوثائق أثبتت أن السلطة الفلسطينية لا تشكل تهديدًا على أمريكا وحلفائها
الجمعة 09-12-2016 17:38 | كتب: مروان ماهر |
رئيس وزراء بريطانيا السابق، ديفيد كاميرون، يصافح ملك الأردن عبد الله الثاني " عام 2015 "رويترز" رئيس وزراء بريطانيا السابق، ديفيد كاميرون، يصافح ملك الأردن عبد الله الثاني " عام 2015 "رويترز" تصوير : اخبار

سلطت صحيفة «لوموند» الفرنسية، الضوء على بعض الوثائق المأخوذة من أرشيف المستشار السابق لوكالات الاستخبارات الأمريكي،ة إدوارد سنودن، الذي يوضح فيهم استلامه بعض الاتصالات التجسسية من قبل العميلين السابقين بالـCIA«»، جلين جرينوالد، ولورا بوتيراس، على الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة ان بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، كانتا تتجسسان على بعض من رجال الحكومة الأردنية، ورجال السلطة الفلسطينية، أبرزهم صائب عريقات وأحمد قريع، فضلا عن التجسس على العضو العربي بالكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، بناءًا على طلب من جهاز المخابرات الإسرائيلي، «الموساد»، لما يشكله الرجل من خطر على الكيان الصهيوني.

وأكدت الصحيفة أن الوثائق أوضحت بان الأمن التابع للسلطة الفلسطينية، لا يشكل تهديدًا للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة بما فيهم إسرائيل، مشيرة إلى أن الاندماج الفريد من كلا القوتين، الانجلو-سكسون، البروتاتسنية واليهود، جعلوا من الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، علاقات وثيقة مع النظام الملكي الأردني والسلطة الفلسطينية في مجال الاستخبارات، ما جعل سهل التجسس عليهم.

ولفتت الصحيفة إلى ان القوتين استطاعوا وبسهولة أيضًا مراقبة تحركات حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية