x

نشرة «المصري اليوم»: «الرقابة الإدارية» توجه ضربات للفساد.. و«الصحفيين» ترفض قوانين الإعلام

الخميس 08-12-2016 21:47 | كتب: بوابة الاخبار |
مجلس نقابة الصحفيين برئاسة يحيى قلاش- صورة أرشيفية مجلس نقابة الصحفيين برئاسة يحيى قلاش- صورة أرشيفية تصوير : محمد كمال

تناولت نشرة «المصري اليوم» على فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، عدة قضايا أبرزها كلمة الرئيس عبدالفتاخ السيسي في ذكرى المولد النبوي.

وأكد السيسى، أن هناك من يسعى إلى هدم الدولة منذ ثورة الثلاثين من يونيو، وأضاف في الاحتفال الذي حضره شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، والدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان، أن هناك دولاً راهنت على ضياع مصر وأنفقت الأموال في خراب الأمم والبشر. وأشار إلى أن أن مصر لا تتآمر على أحد، ولن تتآمر.. قائلاً «اللى يقدر على ربنا يقدر علينا»

وأشار إلى أن الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها تبذل الكثير من الجهد، لتوفير حياة أفضل لكل المصريين، وقال إن الظروف الحالية صعبة والأسعار مرتفعة، وأضاف أن مصر تأخرت كثيراً في الإصلاح الاقتصادى. وبالرغم من ذلك تم رفع مرتبات القطاع الحكومى من ثمانين مليار جنيه إلى مائتى وثلاثين مليار بالاقتراض من الخارج.

ووجه الرئيس، انتقادًا للدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف بسبب الخطبة الموحدة. مؤكداً أنه تم اختزال رؤيته عن تصويب الخطاب الدينى الذي تحدث عنه منذ عدة شهور. في المقابل غازل الرئيس، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر قائلاً «أحبك وأقدرك.. ولو فاكرين غير كده تبقى مصيبة»

في شان آخر، هيئة الرقابة الإدارية، تمكنت من ضبط عدد من وقائع الفساد بالقطاع الحكومى، حيث ألقت القبض على كبير خبراء بوزارة العدل أثناء تقاضيه رشوة، فيما ضبطت العضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق إيجوث، أثناء تقاضيه رشوة مالية، فيما قررت النيابة وقف المتحدث الإعلامى لوزارة الصحة عن العمل احتياطياً ثلاثة أشهر، لارتكابه مخالفات مالية وإدارية. وفى البحيرة، ألقت أجهزة الأمن القبض على مسؤولى ثلاث شون لتصرفهم في بيع كميات من الأقماح في السوق السوداء

في سياق آخر، أكدت نقابة الصحفيين، تمسكها بإصدار قانون تنظيم الصحافة والإعلام كوحدة تشريعية واحدة، حفاظاً على تماسكه، واستجابة لمواد الدستور المتعلقة بإنشاء المجالس والهيئات المعنية بتنظيم شؤون الصحافة والإعلام، وتفعيل المادة واحد وسبعين من الدستور، المتعلقة بإلغاء العقوبات الخاصة بالنشر. وشددت النقابة على أنها لا يمكنها رفض الحوار مع أي مؤسسة، خصوصاً مجلس النواب الذي تقدر وتحترم دوره التشريعى والرقابى، ورفضت محاولات البعض افتعال أزمة بين النقابة والبرلمان والحكومة.

في الشأن الاقتصادي، أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزى، أن تدخل المركزى في سوق سعر صرف العملة أصبح في سجل التاريخ، وأضاف خلال حواره مع إنتر برايز الاقتصادية أن النظام المصرفى في غاية القوة والكفاءة، وحالة التذبذب في سعر الدولار أمر صحى، وأن هوس سعر الصرف ولّى، واصفاً قرار التعويم بأنه يشبه قرار حرب أكتوبر، وأشار إلى شركات مملوكة كلياً أو جزئياً للحكومة، نأمل طرح معظمها في البورصة، لتحظى بقبول المستثمرين الدوليين.

في الشأن الخارجي، نائبُ وزيرِ الخارجيةِ الروسى سيرجى ريابكوف، أَكّدَ مواصلة الجهودِ المكثفةِ لكلٍ من موسكو وواشنطن حول الأزمة السوريةِ، مشيراً إلى أنهما قريبتان من التفاهم حول تسويةِ الوضعِ في حلب، معرباً عن أمله في أن تكون الاتفاقاتُ أكثرَ متانةً، مقارنةً بالاتفاقات السابقةِ. فيما دعا وزيرُ الخارجيةِ الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، خلال محادثاتٍ أجراها مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، إلى ضرورةِ إعلانِ هدنةٍ إنسانيةٍ بحلب، وإعادة إطلاق العملية السياسية السوريةِ. ميدانياً، استعاد الجيشُ السورى سبعين بالمائة من أحياءِ شرق حلب.

واتهم وزيرُ الخارجيةِ البريطانى بوريس جونسون، المملكةَ العربيةِ السعودية، أحدَ أقوى حلفاءِ بلادِه في المنطقة، بأنها تُديرُ حرباً في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن السعودية وإيران تستغلان غيابَ القيادةِ في المنطقة، وتشاركان في إدارةِ الصراعات باستخدام شخصياتٍ تحركها كالعرائس، وأكد جونسون أن كلا البلدين يدعمان الأطرافَ المتحاربةَ في كل من اليمن وسوريا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية