قالت الكاتبة الصحفية زينب عفيفي إن نجيب محفوظ كان ذكيا في تعامله مع الصحافة والصحفيين وأنها في حواره معه منذ أكثر من 20 عاما تأكدت أن إجاباته كانت ولازالت كاشفة للوضع الحالي، وأن محفوظ من خلال الحوار معه كان أبا وعطفوفا جدا.
أخبار متعلقة
جاء ذلك في ندوة المجلس الأعلي للثقافة بأمانة د.هيثم الحاج على القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس، أمس الأربعاء، بصالون نجيب محفوظ تحت عنوان «عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم» الذي عقدته لجنة القصة ومقررها الكاتب يوسف القعيد وذلك ضمن احتفال الوزارة بأسبوع نجيب محفوظ، شارك فيه الكاتبة الصحفية زينب العفيفي، د. أماني فؤاد، الناقد ربيع مفتاح، والكاتب صابر رشدى.
و تحدثت زينب عفيفي عن علاقة محفوظ بالصحافة والصحفيين وتناولت فترة انقطاعه عن العالم بسبب ضعف سمعه وبصره، ووصفته بأنه هرم من أهرامات مصر،، كما قرأت بعضا من إجاباته في حوارها معه عام 1989، وتطرقت لقصصه القصيرة ولإصرار سناء البيسي على نشرها في مجلة «نصف الدنيا» ومنها «أحلام فترة النقاهة».
وقدم الكاتب صابر رشدى شهادة في شكل أدبي مهداه لروح محفوظ، تناولت طريقة تعرفه على إبداع محفوظ وعلي طريقة وأسلوب كتابته ونمط حياته، ووصفه بـ«الشيخ الجليل» وأنه قد توغل في أعماق الشخصية المصرية وجعل من الرواية هدفا ممتعا للقراءة.
ومن جانبه تحدث ربيع مفتاح عن القيمة التاريخية لمحفوظ وتعرضه للاغتيال المادي والمعنوي، بعدما حصل على «نوبل»، وتطرق لشخصية محفوظ من حيث سماحتها ونبلها وقوتها، مؤكدًا أنه كان يري مصر عربية وإسلامية بجانب فرعونيتها، واصفًا إياه بـ«فيلسوف التاريخ».
