تصدر نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، اهتمامات الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الخميس.
ذكرت صحيفة الأهرام، فتحت عنوان «الرئيس لوفد أوروبي: نبذل جهودا مكثفة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب بضرورة تكثيف التعاون، والارتقاء بالتنسيق المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، في ضوء المخاطر الناجمة عن الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط حاليا.
وأوضح الرئيس، خلال استقباله وفدا من أعضاء البرلمان الأوروبي من «مجموعة المحافظين والإصلاحيين»، أن القاهرة تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى تسويات للأزمات القائمة ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والتطرف.
ونقل السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، عن الرئيس السيسي قوله إن الحل الجذري لتدفق اللاجئين يتطلب استعادة الاستقرار بدول الأزمات، والحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية، ومساندة مؤسساتها، مبينا أن مصر تستضيف نحو 5 ملايين لاجئ وشدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي جهود التنمية الاقتصادية في دول جنوب المتوسط وإفريقيا، وإقامة المشروعات التنموية لتحسين الأحوال المعيشية وتوفير فرص عمل للشباب تثنيهم عن الهجرة غير الشرعية.
من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الأوروبي بدور مصر ومحوريته لاستقرار المنطقة، معربين عن حرصهم على مساندة جهود التنمية، وتحسين مناخ الاستثمار، وترسيخ قيم المواطنة، وتفهمهم لما تواجهه من تحديات نتيجة الوضع الإقليمي المتأزم.
وأضافوا أنهم سينقلون انطباعاتهم، وإيضاح الصورة الحقيقية في القاهرة لزملائهم الآخرين بالبرلمان الأوروبي.
وتحت عنوان «السبت المقبل.. أولى جلسات الحوار الشهرى للشباب» ذكرت صحيفة «الأهرام»، أن أولى جلسات الحوار الشهرى للشباب، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي تعقد، السبت المقبل، حيث تأتى هذه الجلسة في ضوء قرار الرئيس،بأن تعقد جلسة حوار شهرية.
وصرح المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، بأنه من المنتظر أن يتم خلال هذه الجلسة، متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة في مختلف المجالات، وفتح النقاش في عدد من الملفات المهمة مثل التعليم، والوضع الاقتصادي، والمبادرات المطروحة، بالإضافة إلى الاستماع إلى مقترحات الشباب في عدد من القضايا.
وأضاف المكتب الإعلامي، أنه تم توجيه الدعوة لمجموعة من شباب الجامعات، وشباب الأحزاب السياسية، وسوف تكون فئات الحضور 30% من التي شاركت في مؤتمر شرم الشيخ، على أن يكون 60% من الشباب المشاركين من الذين لم يسبق لهم حضور أي فعاليات بحضور الرئيس.
وعن لقاء أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب أمس مع عدد من كبار الصحفيين ذكرت صحيفة «الأهرام» أن هيكل كشف عن أن اللجنة بعد اجتماع مشترك مع اللجنة التشريعية وافقت على ضرورة إلغاء الحبس، وأنه لا يمكن أن ترد في قانون الصحافة والإعلام كما أن اللجنتين اتفقا على إلغاء المادة بالكامل.
وقال هيكل، خلال اللقاء، إن القوانين المنظمة للإعلام لها ثلاث مهام وهي منح التراخيص والراقبة والمحاسبة ورفض الاتهامات التي وجهت للجنة الثقافة والإعلام بأنها تحاول أن تمرر قانون الهيئات وتعطل قانون تنظيم الصحافة والإعلام، مشيرا إلى أن أعضاء النقابة والمجلس الأعلى للصحافة كان أمامهم فرصة لابداء رأيهم في لجنة الاستماع ولكنهم رفضوا الحضور، من جانبه أكد مكرم محمد احمد أن مهنة الصحافة والإعلام تعانى مشكلات ضخمة الوضع أخطر من يتم الصمت عنها وأن المجلس الأعلى للصحافة انتهت مدته.
وعن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، بوزير الإسكان ذكرت صحيفة «الأخبار»، أن الرئيس أكد ضرورة الحفاظ على معدلات تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ومواصلة العمل لإقامة مزيد من المشروعات في هذا المجال في ضوء ما تساهم به في الارتقاء بالظروف المعيشية والصحية للمواطنين، وما تمثله من ضرورة لتوفير حياة كريمة لهم.
كما وجه الرئيس بالعمل على الانتهاء من مختلف مراحل مشروعات الإسكان الاجتماعي، وتطوير المناطق الخطرة، طبقاً للبرنامج الزمني المحدد.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن د. مصطفي مدبولي عرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي بالنسبة للمشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، حيث أوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ 424 مشروعا في مجال مياه الشرب والصرف الصحي بطاقة 5.7 مليون متر مكعب من المياه وبتكلفة 28.7 مليار جنيه، وذلك في وقت قياسي.
وأضاف، أنه تم تنفيذ 136 مشروعا لمياه الشرب في مختلف أنحاء الجمهورية بطاقة 2.76 مليون متر مكعب من المياه يومياً وبتكلفة 18.4 مليار جنيه، منوهاً إلى استفادة نحو 13.5 مليون نسمة من هذه المشروعات. وفيما يتعلق بمشروعات الصرف الصحي، أوضح مدبولي تنفيذ 61 مشروعاً للصرف الصحي بالمدن، بالإضافة إلى تنفيذ 227 مشروعا للصرف الصحي بمختلف قري مصر بطاقة 2.9 مليون متر مكعب من الصرف يومياً وبتكلفة 5.9 مليار جنيه، مشيراً إلى أن المعدلات الحالية لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي غير مسبوقة، حيث إن ما تم تنفيذه من تلك المشروعات خلال العامين الماضيين فقط، يماثل عدد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي التي نفذت في مصر على مدار العشر سنوات التي سبقتها.
وتحت عنوان «شكري: مصر شريك أساسي لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط»، ذكرت صحيفة «الأخبار»، أن سامح شكري وزير الخارجية عقد عدداً من اللقاءات المكثفة مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، وذلك في ختام زيارته لواشنطن، شملت السيناتور باتريك ليهي زعيم الأقلية الديمقراطية في لجنة الاعتمادات الخارجية بمجلس الشيوخ والسيناتور كريس كونز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب ادم سيمث زعيم الأقلية الديمقراطية بلجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب، والعضو «داريل عيسي» عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وبراد شيرمان زعيم الأقلية الديمقراطية في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب.
وأوضحت الصحيفة، أن المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية صرح بذلك، مشيرا إلى أن الوزير حرص في كل هذه اللقاءات على تقديم عرض شامل لتطورات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر، ومختلف عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية الحالية هي حكومة تستهدف إدخال تغيير شامل على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر، وأن عملية التحول التي يمر بها المجتمع المصري تحظي بدعم من المواطن المصري رغم التكلفة الاقتصادية العالية للإجراءات الإصلاحية التي تم اتخاذها.
وأكد «شكري»، أن الرسالة التي يرغب في نقلها إلى أعضاء الكونجرس الأمريكي من خلال هذه الزيارة هي التأكيد على خصوصية وإستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، وعلي الرغبة المصرية الجادة في التواصل مع مختلف دوائر صنع القرار في واشنطن، ومع الإدارة الانتقالية الجديدة، للتأكيد على أهمية دعم الولايات المتحدة لمصر خلال تلك المرحلة الهامة التي تمر بها، وأن مصر شريك أساسي يمكن للولايات المتحدة الاعتماد عليه لدعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط التي تموج باضطرابات عديدة.
وعن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، مع وزير الإنتاج الحربي الباكستاني ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن الرئيس استقبل أمس رنا تنوير حسين، وزير الإنتاج الحربي الباكستاني بحضور د. محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي وسفير باكستان بالقاهرة.
ونقلت الصحيفة عن علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن وزير الإنتاج الحربي الباكستاني نقل تحيات رئيس وزراء باكستان إلى الرئيس السيسي، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والدور المحوري الذي تقوم به مصر في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب الوزير الباكستاني، عن تطلع بلاده لتنمية التعاون الثنائي وتبادل الخبرات مع مصر في مختلف المجالات بما في ذلك قطاع الصناعات العسكرية، كما أشاد بنجاح مصر في تحقيق الاستقرار معرباً عن ثقته في تمكنها من استعادة قوتها الاقتصادية خاصة في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تنفذه الحكومة والمشروعات القومية التي يتم إقامتها بهدف تحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الوزير الباكستاني، حرص بلاده على تعزيز التنسيق والتشاور مع مصر إزاء القضايا الإقليمية مع مواصلة الدعم المتبادل في إطار المحافل والمنظمات الدولية.
وأضاف «يوسف»، أن الرئيس رحب بوزير الإنتاج الحربي الباكستاني وطلب نقل تحياته إلى رئيس الوزراء نواز شريف.
وأكد «السيسي»، أهمية ما يجمع بين الدولتين من أواصر صداقة وتعاون تاريخية، مشيراً إلى حرص مصر على تطوير التعاون مع باكستان على مختلف الأصعدة بما في ذلك الإنتاج الحربي والتعاون العسكري ومكافحة الإرهاب.
وأشار، إلى أهمية تفعيل أطر التعاون القائمة بين الجانبين خلال الفترة القادمة والعمل على تعزيزها في القطاعات المختلفة ومواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في إطار المحافل والمنظمات الدولية.
وأكد أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات، كما تم الاتفاق على مواصلة تبادل زيارات الوفود الفنية بين البلدين لاستكشاف آفاق التعاون المشترك في القطاعات المختلفة.
وفي اهتمامها بالشأن المحلي أيضا ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب وعد بالتشاور مع وزير المالية للنظر في إمكانية إسقاط مديونيات المؤسسات الصحفية القومية ومدي إمكانية اعتبارها منعدمة.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء خلال لقاء «عبدالعال» مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير عدد من الصحف القومية والخاصة وبعض كبار الكتاب والصحفيين ورئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعرب رئيس «النواب»، خلال اللقاء، عن تفهمه الكامل للمشاكل التي تواجه الصحف القومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط والآثار التي ترتبت على قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري.
وأكد أن جزءً من هذه المشاكل سيتم حلها من خلال الهيئات التي سيتم تشكيلها بمقتضي قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، مشددا على ضرورة وجود علاج سريع لمشكلة المديونيات على المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار، إلى أن المجلس راعى في تشريعات الصحافة تخوفات الجماعة الصحفية بالتأكيد على منع الحبس في قضايا النشر، مشدداً على احترام المجلس لحرية الرأي والتعبير.
ووعد «عبدالعال»، بالانتهاء من التشريعات الصحفية والإعلامية في أسرع وقت ممكن.
كما ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب أكد أمس أن إصدار مشاريع القوانين الخاصة بالصحافة والإعلام يمثل التزاما دستوريا، ومن ثم قامت اللجنة بوضعها على رأس أجندة عملها لتسريع خروج التشريعات الصحفية، مع ضمان حرية الصحافة التي كفلها الدستور، والتي تحظر إغلاق الصحف أو العقوبة في حالات التعبير عن الرأي.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة بمقر مجلس النواب بمشاركة عدد من الكتاب والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة.
من جهته، قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، «إن الوضع الذي عليه المهنة والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين والصحف القومية والخاصة وأجهزة الإعلام أخطر من أن يتم الصمت عليه».
وأضاف: «نحن مع النظام طالما كان مع حرية الصحافة.. نحن ننقذ مهنتنا.. المجلس الأعلى انتهت مدته. وإذا كنا نؤمن بالديمقراطية فلابد أن يأتي مجلس جديد.. نحن لا نورث. ومصادرة القرار الصحفي شيء من العهد العثماني»، داعيا إلى إجراء انتخابات مبكرة في نقابة الصحفيين.
وأكد أن هذه المرحلة تتطلب من جميع المشتغلين بالمهنة الوحدة. معتبرا أن الوضع في المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين والصحف القومية والخاصة لا يبشر ببصيص ضوء في نهاية النفق. وانتقد محاولة البعض تعطيل خروج مشروع قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام للنور. قائلا «إن مصادرة حريات الناس مرفوضة. وإذا كنا نحترم ونؤمن بالديمقراطية فيجب احترام فكرة أن يأتي مجلس جديد لمتابعة المهمة»الهيئة الوطنية للصحافة«.. وكيف يعقل أن يستمر المجلس الأعلى للصحافة أو مجلس نقابة الصحفيين لحين صدور القانون».
وأضاف «مكرم»: «إذا كان رأي مجلس الدولة تقسيم القانون. وكان رأيه أن هذه هي الطريقة المثلي. فيجب احترام ذلك باعتباره الجهة المختصة ولا رأي في ذلك بعده».
ومن جهته، أكد مختار شعيب، مساعد رئيس تحرير «الأهرام»، التوافق مع جميع نصوص مواد مشروع قانون التنظيم للصحافة والإعلام. معتبرا أن مواده ستدشن لمرحلة مقبلة يتم خلالها النهوض بالأسرة الصحفية.
وقال «شعيب»: «نعاني من أزمة إدارة داخل المؤسسات الصحفية. ولا يمكن بأي حال من الأحوال الوقوف ضد مسألة إعادة تأسيس بنية الدولة المصرية في مجال الإعلام. ونواجه الجيل الرابع من الحروب وبعض الدول تمول فضائيات ومواقع إلكترونية ويجب الانتباه لذلك. ما يستدعي وضع الأطر الدستورية لهذا القانون. وأي معارض له من المؤسسات هو معارض للدولة المصرية».