قال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بإمارة دبى، إن مؤشر القراءة الصادر مؤخراً أزال التهمة عن العالم العربى، حيث أظهر أن متوسط ساعات القراءة للمواطن العربى بلغ 35 ساعة سنوياً، تمثل نحو 16 كتاباً، واحتلت مصر المركز الثانى بالمؤشر بعد لبنان، وجاءت الإمارات فى المركز الرابع.
وأوضح «حويرب» لـ«المصرى اليوم»، على هامش قمة المعرفة 2016، التى نظمتها المؤسسة، إن المعلومة الخاطئة عن تدنى مستوى القراءة فى العالم العربى منتشرة فى كل الدول ويجب العمل على تغييرها، فضلاً عن العمل على تحسين مستويات القراءة فى كل الدول.
وأثنى «حويرب» على مشاركة المصريين خلال إجراء الدراسة، حيث شارك فيها 56 ألف مواطن أجابوا عن جميع الأسئلة البالغة 30 سؤالاً، مشدداً على ضرورة زيادة المنافسة بين الدول لتشجيع مواطنيها على القراءة بمختلف الوسائل، لتسعى كل دولة للوصول للمركز الأول.
وقال العضو المنتدب للمؤسسة، إن أحد عوامل نشر القراءة زيادة نشر الكتب على الإنترنت، خاصة أن الشباب يفضلون القراءة باستخدام الوسائل الحديثة، بالإضافة لضعف القدرة الشرائية، مشيراً إلى أن المكتبة الرقمية بدبى نشرت آلاف الكتب.
وأضاف أن المحتوى العربى للكتب ضعيف، وتصل نسبته لـ 1 % بالمقارنة بالمحتوى الأجنبى، لذا يجب تشجيع دور النشر على نشر الكتب وليس السعى وراء الربح فقط.
من جانبه، قال الدكتور حسن البيلاوى، الأمين العام للمجلس العربى للطفولة والتنمية، إن مشروع «تحدى القراءة العربى» يسعى لجذب نحو 7 ملايين طالب خلال الدورة المقبلة، فضلا عن مشاركة 50% من طلاب الوطن العربى فى التحدى خلال السنوات الخمس المقبلة.