اعتصام عائلى، قررته الأسرة المكونة من أب وأم و3 فتيات أمام السفارة الإسرائيلية، احتجاجا على استشهاد الضباط المصريين على الحدود، ورغم اختلاف هدف أفراد الأسرة الخمسة من الاعتصام، فإنهم اتفقوا على وسيلة تعبير واحدة، ورفع الخمسة لافتات تعبر عن مطلب كل منهم.
لافتة الأب كانت الأكبر حجما، حملت مطالب من عينة: «غلق سفارة الأنجاس مطلب كل الناس»، فيما اختارت الأم مطلبا آخر كتبته على لافتتها: «طرد سفير الخنازير الرد الأول يا مشير».. وحملت الشقيقات الثلاث لافتات كتبن عليها: «الغاز المصرى خسارة فيهم ومحال القدس تكون ليهم» و«لا نريد اعتذارهم بل نريد رقابهم» و«يا صهيون يا خسيس دم أسيادك مش رخيص».
عبدالمجيد إبراهيم، موظف بسيط، هو رب هذه الأسرة، جاء خصيصا من القناطر الخيرية ليقول رسالة لكل الأسر المصرية مفادها حسب تأكيده: «مشاركة كل الأسر المصرية فى القضايا والأهداف العامة التى تخص مستقبل الوطن».
تجهيزات بسيطة أعدها عبدالمجيد لاعتصامه وأسرته، لم تزد على اللافتات ووجبتى الإفطار والسحور، مؤكدا أنه اعتبر الضباط الذين استشهدوا على الحدود أبناءه، مشيرا إلى أن طرد السفير أولى خطوات الرد على الجرم الإسرائيلى، لذا لن يتراجع عن قراره الاعتصام يوميا أمام مبنى السفارة لحين تحقيق مطالبه وملايين المصريين.
