في أول ظهور تليفزيوني له منذ «هجمات إيلات» الخميس الماضي، ومقتل 7 جنود مصريين برصاص القوات الإسرائيلية على الحدود، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أن الهجمات كانت كميناً استراتيجياً.
وقال في تصريحات للقناة الثانية الإسرائيلية: «أنا متأكد من أن التحقيق سيكشف عدة أمور، سرعة الرد منعت وقوع أشياء أخرى أكثر صعوبة، مثل الخطف أو الدخول إلى إيلات، نجونا من كمين استراتيجي، قائد لواء الجنوب، طل روسو، سيجري تحقيقاً في الأمر، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن هناك أخطاء قد تقع دائماً».
وعلق باراك على التوتر الحالي في العلاقات بين مصر وإسرائيل، وقال في «رسالة مطمئنة»، على حد وصف القناة الثانية الإسرائيلية، إنه «لا يوجد خوف من اشتعال الموقف، هناك شيء ما سبّب هذه الأزمة، وأساسه ليس عندنا، ولكنه شيء ما يضع علامة استفهام على اتفاقية السلام، والتي تعد الكنز الاستراتيجي الأهم لدى إسرائيل منذ قيامها».
وعن قضية إعرابه عن أسفه لمقتل جنود مصريين، قال باراك: «فعلت الخطوة المطلوبة. لدينا مع مصر علاقات حساسة، ونحن بحاجة إليها، سيناء مازالت قريبة منا، وسنتعامل مع أي محاولات إرهابية أخرى تأتي من هناك. أصدقاؤنا ليسوا من بلغاريا ولا هونج كونج، ولكن مصريين، ونحن مرتبطون معهم بشبكة معقدة جداً من العلاقات، واتصالاتنا معهم في مستويات عالية جداً، نحن نأسف لمن فقدوا حياتهم، ولكننا لم ننته من التحقيق بعد، وعندما ننتهي منه سنتشاركه معهم».
