قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك مسؤولية جماعية على كل الأطراف الدولية للتوصل إلى صيغ تحقق حلا للأزمة السورية.
وأضاف «شكري»، في تصريح خاص لقناة الحرة الأمريكية، الثلاثاء: «نحن نرى أن هناك مسؤولية جماعية دولية للتوصل إلى صيغ ترتضيها كافة الأطراف وتكون متوافقة مع مصلحة الشعب السوري والمصالح الدولية».
وشدد على أهمية استمرار المشاورات الدولية من أجل التوصل إلى توافق، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحقق مصلحة مباشرة للشعب السوري وإنقاذه من هذه المعاناة.
يذكر أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- صاغته نيوزيلندا ومصر وإسبانيا- يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام في مدينة حلب السورية، حيث قالت روسيا إن الهدنة ستسمح لمسلحي المعارضة بإعادة تنظيم صفوفهم.
وهذه هي المرة السادسة التي تنقض فيها روسيا مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011 والمرة الخامسة التي تقدم فيها الصين على نفس الخطوة.