«العفو الرئاسى» تستبعد منتمين لـ«الإخوان وتنظيمات إرهابية» من «القائمة الثانية»

قال طارق الخولى، عضو «لجنة العفو»، المشكلة من رئاسة الجمهورية لبحث حالات المحبوسين المستحقين للعفو، عضو مجلس النواب، إن القائمة الثانية التى سيتم تقديمها لمؤسسة الرئاسة لإصدر قرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعفو عنهم، ربما تتضمن ضعف العدد الذى تضمنته القائمة الأولى للمفرج عنهم.

وأوضح «الخولى»، لـ«المصرى اليوم»، أن أغلب حالات القائمة الثانية سيكون من الطلاب، خاصة المقبوض عليهم على خلفية المشاركة فى مظاهرات، مشيراً إلى أن أصعب الحالات هى المقبوض عليهم فى أحداث مرتبطة بمظاهرات جماعة الإخوان. وأضاف أن اللجنة استبعدت عددا من المنتمين للجماعة وتنظيمات إرهابية أخرى، لافتاً إلى أنه لم يتم فحص حالات الفتيات التى يصل عددهن لنحو 1% من المرشحين للحصول على قرار العفو.

وتابع «الخولى» فى بيان، الإثنين، أن فحص الحالات لايزال مستمرا، ولم يتم تحديد موعد للإعلان عن القائمة الثانية، مشيراً إلى وجود تواصل شبه يومى مع مؤسسة الرئاسة، وأنه ليس شرطاً أن تلتقى اللجنة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتسليمه القائمة الثانية.

وقال إن اجتماع اللجنة، الإثنين والأيام المقبلة، خاص بفحص الحالات الفردية التى وردت لأعضاء اللجنة سواء عبر البريد الإلكترونى أو «واتس آب»، أو عن طريق التسليم باليد لأعضاء اللجنة، منبهاً إلى أن اللجنة لا تعنيها أسماء المشاهير بقدر ما يعنيها تطبيق المعايير بغض النظر عن الأسماء، وجميع الحالات تم التوافق عليها حتى الآن، ولم يتم اللجوء لمبدأ التصويت. ولفت «الخولى» إلى أن اللجنة ستجتمع، اليوم، مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة علاء عابد، لمناقشة سبل التنسيق والدعم المستمر، وبحث التكييف القانونى للحالات التى يتم فحصها وإقرارها من قبل لجنة العفو.