x

توقعات بوصول «السياحة الصينية» لـ200 ألف سائح بنهاية العام

الإثنين 05-12-2016 22:18 | كتب: هشام شوقي |
سياح صينيون  - صورة أرشيفية سياح صينيون - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

رصدت «المصرى اليوم» تدفقاً في حركة السياحية الصينية بالقاهرة، خاصة في منطقة خان الخليلى، وإقبالاً صينياً كبيراً على زيارة معالم القاهرة التاريخية خاصة شارع المعز، وعلى محال التحف.

وقال ناصر عبدالعال، مستشار وزير السياحة السابق لشؤون آسيا، إن هناك تطوراً كبيراً في حركة السياحة الصينية لمصر، مشيراً إلى أن عدد السائحين الصينين بلغ عام 2010 «عام الذروة»، 106 ألف سائح، فيما بلغ خلال العام 2015 ما يقرب من 156 ألف سائح، بينما من المتوقع أن يصل بنهاية ديسمبر الجارى لما يقرب من 200 ألف سائح.

وأضاف عبدالعال، لـ«المصرى اليوم»، أن تلك الزيادة تعود إلى الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين، مؤكداً أن ثمرة تلك الشراكة ستكون أكثر وضوحاً في قطاع السياحة خلال 5 سنوات، متوقعا أن يبلغ حجم السوق الصينى في مصر مليون سائح.

وتابع أنه يجرى تجهيز احتفالية بمناسبة الاحتفال برأس السنة الصينية والذى يتزامن مع نهاية يناير أي موسم الشتاء، حيث سيتم توجية الدعوة لسفير بكين في القاهرة لحضور احتفالية فنية ثقافية بحديقة الأزهر، كما يجرى الإعداد لتنفيذ سباق لسفن التنين في الأقصر.

وأشار إلى أن التركيز على الأقصر والقاهرة، يعود لأن السائح الصينى يفضل المنتج الثقافى، ويعشق الحضارة المصرية، وهو ما يعطى المقصد المصرى فرصة لتنشيط المنتج الثقافى الذي عانى لفترة كبيرة من تراجع حركة السياحة الوافد له.

ودعا المستشار السابق للوزير إلى ضرورة زيادة حجم الميزانية المخصصة للترويج في بلاد آسيا بشكل عام والصين بشكل خاص، أما بالنسبة للطيران فتوجد فرصة مهمة لزيادة حصة مصر للطيران من ذلك السوق، من خلال تسيير رحلات شارتر من المدن الصينية الكبرى التي توجه الحركة لمصر.

وشدد على أهمية أن تدخل شركات الطيران الخاصة من خلال التعاون والتحالف مع بعضها أو مع الشركة الوطنية في تسيير الرحلات من الصين إلى مصر.

وفى سياق آخر، قال الدكتور مصطفى خليل، أمين الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن الاتحاد بدأ دراسة تنفيذ خطة للتدريب للشباب للعمل في مجال السياحة، خاصة بعد أن فقد القطاع جانبا مهما من العمالة الماهرة، مؤكداً أهمية تدريب العمالة، خاصة أن السياحة صناعة تعتمد على الخدمة، وكلما كان هناك عناية بتدريب العنصر البشرى، استطاع القطاع جذب مزيد من الحركة ورفع أسعار الليلة السياحية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية