عقد الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الاجتماع الثاني لمتابعة مدى التقدّم الذي حققته مجموعات عمل متابعة المحاور العشرة لاستراتيجية التنمية المستدامة: «رؤية مصر 2030»، التي تشمل محاور التنمية الاقتصادية، والطاقة، والمعرفة والابتكار والبحث العلمي، والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية، والعدالة الاجتماعية، والصحة، والتعليم والتدريب، والثقافة، والبيئة، والتنمية العمرانية.
أخبار متعلقة
وأكد «العربي»، خلال الاجتماع، أهمية العمل الجماعي والمتكامل الذي تقوم به مجموعات العمل بالوزارات المختلفة بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة الوطنية المتضمنة في الاستراتيجية، وكذلك الأهداف الأممية التي أعلنت في سبتمبر 2015.
وعرض رؤساء مجموعات العمل الإنجازات التي تمت في الوزارات المختلفة لمراجعة مؤشرات قياس الأداء التي تستخدم لمتابعة التطور في تحقيق أهداف الاستراتيجية.
كما ناقش الحضور أهمية تنفيذ برنامج متكامل للعاملين بالجهاز الإداري للدولة في مجال التنمية المستدامة والتخطيط الاستراتيجي ومؤشرات قياس الأداء.
ووجه وزير التخطيط بضرورة سرعة موافاة الوزارات المتخلفة للإطار متوسط المدى للتنمية المستدامة خلال الفترة «2017/2018-2019/2020»، والخطة والبرنامج الاستثماري للعام المالي «2017/2018».
وأكد أهمية توسيع المشاركة في مجموعات العمل لتضم ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والخبراء في مجالات التنمية المستدامة والتخطيط والمتابعة والتقويم وممثلي الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
واستعرضت الدكتورة نعايم زغلول، المستشار الإعلامي للوزير، أيضاً الخطة الإعلامية التي يتم تنفيذها حالياً لرفع الوعي والترويج للاستراتيجية.
ومن المتوقع أن يعقد قيادات وزارة التخطيط لقاءات موسعة مع الوزارات والجهات المعنية للتعريف بالتطور الذي يتم في مجال تنفيذ الاستراتيجية ولقاءات جماهيرية أخرى بالجامعات.
وتقوم وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح لإداري بالإعداد لتنظيم مؤتمر دولي كبير للتنمية المستدامة خلال الربع الأول من العام القادم بمناسبة مرور عام على إطلاق الاستراتيجية، في فبراير 2016، في الاحتفال بعام الشباب، بحضور رئيس الجمهورية.
